الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 الموافق 24 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ماذا تفعل عند الشعور بالضيق النفسي المفاجئ؟.. استشاري يجيب

الإثنين 04/سبتمبر/2023 - 03:00 ص
الضيق النفسي المفاجئ
الضيق النفسي المفاجئ


ماذا تفعل عند الشعور بالضيق النفسي المفاجئ؟.. سؤال ربما يدور في أذهان الكثير، خاصة الذين يعانون من الحزن أو الضيق النفسي بدون سبب واضح، حيث أرجع خبراء علم النفس أسباب الضيق النفسي إلى أن الشخص يصاب بالضيق نتيجة اضطرابات الهرمونات في الجسم وخاصة عند النساء، أو أن الشخص يتلقى علاجا يكون أحد أعراضه الجانبية الإصابة بالضيق النفسي.

ماذا تفعل عند الشعور بالضيق النفسي المفاجئ؟

وحول ماذا تفعل عند الشعور بالضيق النفسي المفاجئ؟.. قالت سماح جبر، استشارية الطب والعلاج النفسي، إن هناك العديد من الأفعال التي إذا قام بها الشخص سوف تجعله يشعر بالسعادة، ومن ضمن هذه الأفعال ما يلي: 

التنفس بعمق

في حالة الشعور بالحزن الشديد على الشخص أن يتنفس بعمق فهذا يساعد على التخلص من حالة الحزن، حيث يقوم الشخص باستنشاق الهواء ببطء من خلال الأنف، على أن يحتفظ به لمدة 30 ثانية ثم يخرج هذا الهواء بشكل بطيء عن طريق الفم، ويفضل تكرار هذه التجربة عدة مرات.

الشعور بالضيق النفسي المفاجئ

التأمل والاسترخاء

يساعد التأمل والاسترخاء على التخلص من شعور الخنقة المفاجئ، فمن خلال التركيز على شيء ما أو سماع الموسيقى فإن هذا يتسبب في تخفيف حدة الضيق النفسي.

ممارسة التمارين الرياضية

كما أن ممارسة التمارين الرياضية، تساعد على التخلص من القلق والتوتر وزيادة إفراز الدماغ للهرمون الذي يساعد على النفسية الهادئة، ومن ضمن أنواع الرياضيات التسلق والمشي ولعب الكرة، وكذلك ممارسة تمارين حمام السباحة.

الشعور بالضيق النفسي المفاجئ

البحث عن مساعدة محترف

وفي حالة استمرار التعب النفسي.. فيجب على الشخص البحث عن مساعد محترف، فهذا يسهم في التخلص من المشاكل النفسية، وسوف تحصل على العلاج المناسب.

الاختلاف بين الضيق النفسي والاكتئاب

وفيما يخص الاختلاف بين الضيق النفسي والاكتئاب.. قالت استشارية الطب والعلاج النفسي، إن هناك اختلافا بين الضيق النفسي المفاجئ وبين الاكتئاب، فالفرق أن الضيق النفسي يكون عبارة عن التوتر والقلق واضطراب العاطفي، مشيرة إلى أن الاكتئاب يتسبب في الشعور المستمر والمزمن بالحزن مع فقدان الشغف، وعدم القدرة على ممارسة أي أنشطة يومية كان الشخص يقوم بها، ويصاب بالاكئتاب الشعور بالقلق وتأنيب الضمير، واضطرابات النوم والشهية، كما يكون هناك تفكيرا سلبيا يصل إلى الانتحار.