كيف يؤثر التوتر على البشرة؟.. و10 نصائح للتغلب عليه
التوتر قد يتعدى تأثيره على الصحة العقلية والجسدية، ويصل تأثيره إلى البشرة، حيث يتفاعل الجسم مع التوتر برد فعل كيميائي مما يجعل البشرة أكثر تفاعلًا وحساسية، حيث يمكن أن تعاني البشرة الحساسة من مجموعة متنوعة من المشاكل بدءًا من الطفح الجلدي والبثور وحتى الحالات الطبية.
كيف يؤثر التوتر على البشرة؟
يؤدي التوتر المتزايد إلى تغيرات في بعض الهرمونات مثل الكورتيزول، وعندما يرتفع مستوى الكورتيزول في الجسم، ترسل الغدد إشارة إلى البشرة لإنتاج المزيد من الزيت، وهذا هو السبب في الإصابة في المزيد من البثور والطفح الجلدي، بحسب ما نشره thehealthsite
الإجهاد وتفاقم الأمراض الجلدية
يمكن أن تحدث حالات مثل الأكزيما والصدفية والعد الوردي بسبب التوتر، وهذه كلها حالات مناعة ذاتية تأخذ مظهرًا جسديًا على البشرة، حيث يوصي الأطباء الأشخاص الذين يمرون بهذه الظروف بممارسة التمارين التي يمكن أن تخفف من التوتر بدلًا من تفاقمه، ويمكن السيطرة على هذه الحالات، ولكن إذا تم تحفيزها، فقد تكون مؤلمة وغير مريحة.
10 نصائح للسيطرة على التوتر:
- لا تهملي بشرتك: اعتني بها حتى لو كنت متعبًا أو متوترًا.
- العناية بالبشرة هي عملية تجديد، وقد تساعد في الواقع على التخلص من التوتر.
- لا تدع التوتر يسيطر على الجسد وعقلك بالكامل، وينصح بتعلم كيفية التعامل معها بشكل أفضل.
- تساعد التمارين الرياضية على التغلب على التوتر كما أنها مفيدة للبشرة
- تجربة أنشطة جديدة تساعد على التخلص من التوتر.
- ممارسة تقنيات إدارة التوتر، مثل تمارين التنفس، أو اليوغا، أو التأمل، أو الصور المرئية.
- عدم الانغماس في مسكنات التوتر المؤقتة
- الحصول على قسط كاف من النوم.
- لا تجبر نفسك على فعل شيء يضغط عليك.
- تحدث الى شخص ما.