مخاطر التوقف عن دواء الكوليسترول.. قد يكون مميتًا
مخاطر التوقف عن دواء الكوليسترول.. أشارت دراسات طبية حديثة إلى أن التوقف عن تناول الأدوية المخفضة للكوليسترول، يمكن أن يمثل خطرا على الإنسان وقد يكون قاتلًا على المدى الطويل، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على مخاطر التوقف عن دواء الكوليسترول.
مخاطر التوقف عن دواء الكوليسترول
وعن مخاطر التوقف عن دواء الكوليسترول، تشيرالمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية إلى أن المرضى الذين يتوقفون عن تناول العقاقير المخفضة للكوليسترول بسبب أعراض جانبية، تزيد لديهم على الأرجح نسبة الوفاة أو الإصابة بأزمة قلبية، أو التعرض لجلطة على مدار السنوات الأربع التالية، مقارنة مع المنتظمين في تناول هذه العقاقير.
وتذكر أبحاث صادرة عن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية، أن مثل هذه العقاقير تعمل على تثبيط قدرة الكبد على إنتاج الكوليسترول، كما تساعده أيضا على التخلص من الدهون الموجودة في الدم، فيما يصف الأطباء في أنحاء العالم هذه العقاقير لمرضى القلب.
هل التوقف عن دواء الكوليسترول يسب الوفاة؟
وللإجابة على سؤال هل التوقف عن دواء الكوليسترول يسب الوفاة؟، توصل الباحثون إلى أن المرضى الذين توقفوا عن تناول أدوية الكوليسترول بعد أعراض جانبية محتملة، مثل آلام العضلات أو آلام في المعدة، قد زادت احتمالات وفاتهم أو إصابتهم بأزمة قلبية أو جلطة بنسبة 13% مقارنة مع من استمروا في تناول الدواء.
ومن المهم أن يبلغ المرضى أطباءهم عن أي أعراض جانبية محتملة للعقاقير، إذ إنه يمكن أن تكون هناك خيارات أخرى.
هل يمكن إيقاف دواء الكوليسترول؟
وعن سؤال هل يمكن إيقاف دواء الكوليسترول؟، يؤكد معظم الأطباء المتخصصين في القلب والأوعية الدموية أن الجواب هنا يكون لا، فبالرغم من أن مستوى الكوليسترول ينتظم بعد استخدام هذا الدواء، إلّا أن إيقافه قد يسبب عودة الكوليسترول السيء إلى مستوياته المرتفعة في غضون أسابيع قليلة.
مضاعفات إيقاف دواء الكوليسترول
وبشأن مضاعفات إيقاف دواء الكوليسترول، يؤكد غالبية الأطباء المخصصين أن إيقاف دواء الكوليسترول يعرض المريض لمخاطر الإصابة بجلطات القلب حيث أن الكوليسترول الضار يزيد حجم اللوائح المتصلبة فى جدران الشرايين ويضعف جدرانها فتنفجر وتتجمع الصفائح الدموية مكان الانفجار مسببة التجلط داخل الشرايين وانسدادها.
