حتى تتجنبها.. تعرف على أعراض الخروج سريعا من نظام الكيتو
بالرغم من أنه نظام غذائي تم تصميمه خصيصا لعلاج الصرع، إلا أن الكيتو بات بات اليوم أحد أشهر الحميات والأنظمة الغذائية التي يتم اتباعها من أجل إنقاص الوزن، والتخلص من السمنة.
ويعزى السبب وراء قدرة هذا النظام على فقدان الوزن الزائد، والتمتع بجسم ممشوق، إلى أنه يركز في الأساس على الدهون، كما أنه يساعد الإنسان على الشعور سريعا بالشبع ولفترة تفوق الأنظمة الغذائية الأخرى، لذا فهو خيار مفضل لدى الكثير من الأشخاص الذين يسعون إلى فقدان الوزن، والتخلص من السمنة.
وبالرغم من هذا، هناك بعض الآثار الجانبية التي يمكن أن تحدث إذا ما تم الخروج من الحالة الكيتونية، وإذا ما تم التخلي عن هذا النظام فجأة وبسرعة كبيرة، فما هي؟
أعراض الخروج سريعا من الكيتو
هناك العديد من الآثار الجانبية المحتملة، التي يمكن أن تحدث للإنسان في حال ابتعاده عن نظام الكيتو سريعا.
فبحسب عيادة كليفلاند، يمكن أن تتضمن أعراض الخروج من الكيتو أو الحالة الكيتونية بسرعة كبيرة، واحدة من أسوأ الكوابيس بالنسبة لمن يريدون التخلص من الوزن الزائد، وهي زيادة الوزن مرة أخرة وبسرعة.
وأوضحت العيادة أن تناول المزيد من الكربوهيدرات يعمل على زيادة مستويات السكر في الدم، ما يؤدي إلى التعب والتهيج.
وأضافت أن من بين الأعراض أو الآثار الجانبية المحتملة أيضا للخروج من نظام الكيتو بسرعة، زيادة الشهية، وإقبال الشخص مجددا على تناول الكثير من الطعام، مما يؤدي غلى زيادة مرة أخرى في الوزن.
وفي عدد من الحالات، يؤدي الخروج السريع من الحالة الكيتونية إلى عودة الرغبة في تناول السكر، وهو أمر غير صحي تماما بالنسبة لمن يحاولون التخلص من السمنة.
كما يمكن أن يؤدي الخروج من نظام الكيتو سريعا إلى اضطرابات عدة في الجهاز الهضمي، تشمل الإصابة بالانتفاخات وحدوث بعض الاضطرابات او التغيرات في الأمعاء.