لا تتناولها مع الإنفلوانزا.. تحذير مهم بشأن المضادات الحيوية
كثير من الناس يقع في خطأ طبي فادح، حين يتناول المضادات الحيوية من تلقاء نفسه كلما شعر بأي تعب أو مشكلة صحية، من دون أن يعرف إن كان هذا الأمر يحتاج فعلا إلى تناول المضادات الحيوية أم لا.
وبينما يتسبب هذا التصرف الخاطئ في إنتاج جيل جديد من البكتيريا المقاومة لهذه المضادات الحيوية، فإنه يشكل أيضا خطرا على صحة الإنسان، إذ يصيبه بأضرار عدة في أوقات معينة.
مخاطر المضادات الحيوية
فبحسب ما نُشر في pravda.ru، يمكن أن تكون المضادات الحيوية ضارة بالصحة إذا ما تم تناولها عند الإصابة بـ نزلات البرد والإنفلوانزا.
وتوضيحا لهذا الضرر الذي قد تُلحقه المضادات الحيوية بالإنسان، قالت البروفيسورة رينا زاسلافسكايا، كبيرة خبراء معهد الدراسات الفضائية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، إن الإنسان من الممكن ان يكون له رد تحسسي تجاه مضادات الحيوية، ويظهر هذا الأمر من خلال الشرى الجلدي مع حكة وتورم الحنجرة وطفح يغطي الجلد، وهو ما يعقد حالته ويطيل فترة العلاجه ويجعل الشفاء بعد فترة أطول من الفترة الطبيعية.
وأضافت الخبيرة الروسية أن تناول المضادات الحيوية لا يكون مفيدا، إذ لا يساعد في حال إصابة الشخص بعدوى الجهاز التنفسي، لأنه هذه العدوى تكون في الغالب عدوى فيروسية، وبالتالي لا طائل ولا منفعة من وراء تناول المضادات الحيوية.
وشددت الخبيرة الروسية على ضرورة نشر ثقافة تناول المضادات الحيوية بين الناس، منوهة بانه يجب على الجميع أن يعلموا وأن يفهموا أن المضادات الحيوية ليست فعالة ضد الفيروسات.
وإلى جانب كل هذا، يؤكد الأطباء أيضا أن المضادات الحيوية قبل الحصول عليها يلزم إجراء اختبار حساسية، وهذا الاختبار من الضروري أن يتم إجراؤه بمعرفة المختصين ومقدمي الرعاية الطبية، حتى يمكنهم معرفة ما إذا كان هذا الشخص يمكنه تناول هذا النوع من المضادات الحيوية أم أنه لا يمكنه الحصول عليه.