أعراض السالمونيلا عند الأطفال.. أبرزها نوبات شديدة من الإسهال
نظرا لخطورة ومضاعفات الإصابة بعدوى بكتريا السالمونيلا، تبحث الأمهات دومًا عبر الإنترنت عن أعراض السالمونيلا عند الأطفال، وكيفية علاجها، في محاولة منهن لأخذ الحيطة والحذر، والحفاظ على صحة أطفالهن وحمايتهن من المضاعفات في حالة التعرض للإصابة لأي سبب ما؛ وهذا ما يجعلنا نتحدث خلال السطور التالية عن أعراض السالمونيلا عند الأطفال ؛ لنشر المزيد من التوعية الصحية بين العديد من الأسر.
أعراض السالمونيلا عند الأطفال
وعن أعراض السالمونيلا عند الأطفال، فلعل من أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بمرض السالمونيلا كبار السن الذين تتجازو أعمارهم 65 عامًا، وأيضا الأطفال الرضع، وكذلك ممن يعانون من ضعف الجهاز المناعي، فضلا عن المصابين بالتهاب الأمعاء:مثل القولون التقرحي أم داء كرون.
كما أنه من المحتمل إصابة الأطفال أيضًا بعدوى بكتيريا السالمونيلا، ومن أبرز أعراض السالمونيلا عند الأطفال ما يلي:
- التعر ض لنوبات من الإسهال، الذي قد يستمر لما يزيد عن 3 أيام في الحالات المتقدمة.
- الإصابة بالحمى وأحيانا القشعريرة.
- الشعور بتقلصات في المعدة، وعادة ما يشعر بها الطفل بعد مررو من 12 ـ 72 ساعة من الإصابة.
- الإحساس بصداع شديد.
- الشعور بالغثيان.
- عدم الاحتفاظ بالسوائل داخل معدة الطفل، والقيء المتواصل.
- قلة معدل التبول.
- انعدام شهية الطفل.
- ملاحظة وجود براز دموي.
- الشعور بجفاف الفم والحلق.
- الشعور بآلام في البطن.
- قد يصاب بعض الأطفال بتضخم الطحال.
- وأحيانًا يتعرض الطفل للإصابة بحمى التيفوئيد.
علاج السالمونيلا للأطفال
وبخصوص علاج السالمونيلا للأطفال، فعادة ما تزول أعراض الإصابة بعدوى السالمونيلا خلال عدة أيام، ولا يحتاج المصاب لتناول أية أدوية، ولكن يجب العلم أن بعض الحالات الحادة تستوجب ضرورة التدخل الطبي وتناول بعض العلاجات الضرورية.
وغالبًا ما يتم علاج عدوى السالمونيلا من خلال تناول طفلك كميات كبيرة من السوائل مثل: المياه أو العصائر أو اللبن ؛ لتعويض السوائل التي فقدها الجسم مع نوبات الإسهال، ولكن ينصح الأطباء في حال كان الطفل مصابا بإسهال شديد بدخول الطفل المستشفى من أجل الحصول على الرعاية الطبية اللازمة، والحصول على السوائل من خلال الوريد، أو بعض السوائل الأخرى من خلال الفم.
كما يقوم الأطباء داخل المستشفى، بإعطاء الطفل أدوية مكافحة الإسهال؛ لتقليل آلام التقلصات.
جدير بالذكر أن معظم الأطباء، لا ينصحون بإعطاء الطفل المصاب بعدوى السالمونيلا أية مضادات حيوية إلا في بعض الحالات، مثل إصابة الطفل الرضيع الأقل من ثلاثة أشهر، أو الطفل الذي يعاني من ضعف جهاز المناعة، وكذلك في حال وجود بكتيريا السالمونيلا داخل مجرى الدم، وهنا يتم وصف المضاد الحيوي؛ للقضاء علي هذه البكتيريا قبل أن تصل إلى بقية الأعضاء الأخرى مثل: القلب، والدماغ، والعظام، وتكون سببًا في التعرض لمضاعفات خطيرة محتملة الحدوث.
هل مرض السالمونيلا خطير ؟
وللإجابة عن سؤال هل مرض السالمونيلا خطير ؟، يؤكد الأطباء المتخصصون أن أغلبية الحالات المصابة بعدوى بكتيريا سالمونيلا، ليست خطيرة، ولكن الخطورة تكمن في أن مضاعفات الإصابة بالعدوى قد تعرض حياة المريض للخطر في حال صعوبة السيطرة عليها ومعالجتها؛ إذ أنه من أبرز أعراضها كما سبق وذكرنا أعلاه، التعرض لنوبات من الإسهال، وهذا ما قد يعرض المريض لخطورة الإصابة بالجفاف.