الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

نصائح للتعايش مع مرض الذهان.. الدعم الأسري أبرزها

السبت 09/سبتمبر/2023 - 06:50 ص
نصائح للتعايش مع
نصائح للتعايش مع مرض الذهان


نصائح للتعايش مع مرض الذهان.. يرغب العديد من الأشخاص في معرفة نصائح للتعايش مع مرض الذهان، وفي هذا الإطار يؤكد الدكتور كريم المهداوي، استشاري المخ والأعصاب والطب النفسي أنه بالرغم من أن مرض الذهان يعد أحد الأمراض النفسية التي قد تؤثر على حياة المريض بشكل كبير من حيت قدرته على العمل، أو تجعله غير  قادر على ممارسة حياته اليومية بشكل طبيعي، وكذلك تضر بعلاقاته الاجتماعية،  ولكن هناك عدة نصائح قد تساعد مريض الذهان ومن حوله على التعايش مع هذا المرض، وهذا ما سنتعرف عليه خلال السطور التالية.

نصائح للتعايش مع مرض الذهان

يقدم استشاري المخ والأعصاب والطب النفسي، عدة نصائح للتعايش مع مرض الذهان، مما يمكن المريض من التحكم في أعراض المرض، كما تجعله يعيش حياة طبيعية في حال التزمه باتباع خطة العلاج.

كما يوصي الدكتور كريم المهداوي، أيضًا بضرورة أن يشارك الأقارب والأصدقاء المحيطين بالمريض حالته ويدفعونه نحو الشفاء، من خلال الدعم النفسي والعاطفي مع تفادي التعامل السلبي الذي ربما يفاقم حالته، مشيرًا إلى أنه من أبرز النصائح التي تفيد مرضى الذهان ما يلي: 

العلاج النفسي الفردي أو الجماعي

يعتمد العلاج النفسي لمريض الذهان على اتباع مبادئ العلاج السلوكي المعرفي الذي يعتمد على تنمية مهارات التأقلم.

سيدة تعاني من مرض الذهان

الدعم الأسري

عادة ما يتم تدريب أسرة المريض من قبل الطبيب النفسي بشأن طريقة التعامل مع مريض الذهان وكيفية التأقلم والتواصل معه وكذلك كيفية تقديم الدعم خلال مرحلة التعافي.

العلاج الدوائي

 يسهم العلاج الدوائي في تخفيف أعراض الذهان، فعادة  ما يقوم  الطبيب المختص بوصف الدواء المناسب وبجرعات محددة تبعًا لحالة المريض، مع ضروة العلم بأن مضادات الذهان مثلها كباقى الأدوية تسبب بعض الآثار الجانبية التي سيذكرها الطبيب للمريض، كما يجب أن يعرف أفراد أسرة المريض الخطة العلاجية؛ من أجل مساعدته على الالتزام بها.

مشاركة المريض تفاصيل الخطة العلاجية

 كما ينصح استشاري المخ والأعصاب والطب النفسي، بضرورة مشاركة الشخص المصاب بالذهان في خطة علاجه، وأن يكون على دراية جيدة بحالته، وأن تكون احتياجاته هي الدافع وراء علاجه مما يشجعه على الاستمرار في المشاركة خلال عملية التعافي.