ما هي فوائد حقن الجلوتاثيون للوجه؟.. تأخير شيخوخة الجلد
ما هي فوائد حقن الجلوتاثيون للوجه؟.. دائمًا ما ينشغل بال النساء بتفتيح البشرة وخاصة الوجه الذي ارتبط باستخدام الكريمات والمنتجات الموضعية ولكن أصبح هناك حقن الجلوتاثيون التي حققت طفرة مدهشة في مجال تفتيح الجلد ويقبل عليها العديد من المشاهير؛ لذا سنتعرف خلال السطورالتالية على ما هي فوائد حقن الجلوتاثيون للوجه؟.
ما هي فوائد حقن الجلوتاثيون للوجه؟
وللإجابة عن سؤال ما هي فوائد حقن الجلوتاثيون للوجه؟، تقول الدكتورة علياء نجم الدين، أخصائي الأمراض الجلدية والتجميل:" قد تنخفض مستويات الجلوتاثيون مع التقدم في السن؛ لذا يفيد استخدام حقن الجلوتاثيون في تأخير عملية الشيخوخة من خلال زيادة مستوياته بالجسم منا يجعل البشرة مشدودة وأكثر شبابًا وإشراقًا.
وتشير الدكتورة علياء نجم الدين، إلى أن الجلوتاثيون يفيد فيما يلي:
- يزيل السموم والجذور الحرة التي تتسبب في الإصابة بفرط التصبغ والتجاعيد وأيضًا بقع الشمس والبقع التقدم في العمروكذلك الكلف وحب الشباب.
- بجانب دوره قي تأخير شيخوخة الجلد.
- كما يساعدة الخلايا على الشفاء وتجديد نفسها مما يجعل البشرة مشرقة وصحية.
- بالإضافة إلى تحسين مظهر الجلد وتقليل النتوءات عند مرضى الصدفية.
ما هو الجلوتاثيون؟
وبخصوص سؤال ما هو الجلوتاثيون؟، توضح أخصائي الأمراض الجلدية والتجميل، أن الجلوتاثيون يعد مضاد الأكسدة الأساسي الذي يحمي الجسم من الجذور الحرة التي تتسبب في تلف الخلايا، مضيفة أن مضادات الأكسدة بالجسم تؤدي بعض الأنشطة الهاتمة كبناء وإصلاح الأنسجة، ومكافحة الجذور الحرة، والمساعدة على المناعة، ومحاربة الخلايا السرطانية، وتأخير عملية الشيخوخة، وغيرها.
وتنوه الدكتورة علياء نجم الدين، إلى أن الجسم يحتاج الجلوتاثيون لأداء عديد من وظائف الجسم مثل:
- ينشط الإنزيمات.
- كما يخلق الحمض النووي ويصلحه بشكل طبيعي.
- فضلا عن أنه ينتج البروتين والبروستاجلاندين.
- ويفيد كذلك في تنظيم جهاز المناعة بالجسم.
- ويجدد فيتامينات أ وج.
- وكذلك يكون الخلايا المنوية.
- بجانب مكافحة الجذور الحرة في الجسم.
- وأخيرًا، يساعدة الكبد والمرارة في القيام بتكسير الدهون.
جدير بالذكر أن مستوى الجلوتاثيون بالجسم عادة ما يتناقص مع التقدم في العمر أو بسبب المعاناة من مشكلة مرضية، وعند حدوث ذلك، فإنه يسرع من عملية الشيخوخة بالجسم.
ويشار إلى أنه يمكن استعمال مكملات الجلوتاثيون من خلال الفم أو الوريد؛ من أجل زيادة مستوياته مرة ثانية.