4 خرافات عن الرضاعة الطبيعية.. بينها وجود أضرار تلحق بالثدي
تتزايد الخرفات حول الرضاعة الطبيعية مما يهدد صحة الجنين في الاستفادة من لبن الأم الطبيعي الذي يعد عنصرا أساسيا في بناء جسمه خلال المرحلة الأولى لتكوينه، لذا من الضروري أن تنتبه الأمهات للخرافات الشائعة حول الرضاعة الطبيعية وأن يكنّ على دراية بها.
4 خرافات عن الرضاعة الطبيعية
فيما يلي أبرز 4 خرافات شائعة عن الرضاعة الطبيعية، وفقا لموقع ويب ميد، حيث تعد الرضاعة تجربة ترابط طبيعية وصحية بين الأم والطفل، ولكنها قد تكون محاطة أيضًا بالكثير من المعلومات الخاطئة.
الخرافة الأولى: الرضاعة الطبيعية مؤلمة
إحدى الخرافات الأكثر انتشارًا حول الرضاعة الطبيعية هي أنها دائمًا ما تكون مؤلمة أو غير مريحة، ولكن هذا بكل بساطة غير صحيح تجد معظم الأمهات أنه بعد الأسابيع القليلة الأولى، تصبح الرضاعة الطبيعية ليست مريحة فحسب، بل ممتعة أيضًا. بالطبع، إذا كنتِ تعانين من الألم أثناء الرضاعة الطبيعية، فمن المهم التحدث إلى استشاري الرضاعة الذي يمكنه المساعد في اكتشاف أفضل طريقة لضمان تجربة رضاعة طبيعية ناجحة.
الخرافة الثانية: يمكن لجميع النساء الرضاعة الطبيعية، ولسوء الحظ ليست كل النساء قادرات على الرضاعة الطبيعية بنجاح، فبالنسبة لبعض النساء، يمكن للظروف الطبية والأدوية أن تجعل من الصعب إنتاج ما يكفي من الحليب لأطفالهن، وفي أحيان أخرى، يمكن للقيود الجسدية أو المشاكل الصحية أن تجعل الرضاعة الطبيعية أكثر صعوبة، ومن المهم أن تتذكري أنه حتى لو لم تتمكني من الرضاعة الطبيعية، فلا تزال هناك طرق أخرى لتوفير التغذية وتجارب الترابط المغذية لطفلك.
الخرافة الثالثة: الرضاعة الطبيعية يمكن أن تلحق الضرر بالثدي، حيث تعد هذه من الأساطير الشائعة أن الرضاعة الطبيعية ستضر بالثدي أو تسبب ترهله، لكن هذا غير صحيح. في الواقع، يمكن أن تساعد الرضاعة الطبيعية في الحفاظ على حجم وشكل الثدي لأنها تساعد في الحفاظ على تناسقهما. قد يتغير شكل ثدييك كما هو طبيعي مع مرور الوقت، لكن هذا لا يعني أن الرضاعة الطبيعية ستتسبب في ترهلهما أو تعرضهما للضرر.
الخرافة الرابعة: الحليب الاصطناعي جيد مثل حليب الثدي، وفي حين أن الحليب الاصطناعي يمكن أن توفر التغذية للطفل، إلا أنها لا تقدم العديد من الفوائد التي يقدمها حليب الثدي.
يحتوي حليب الثدي على أجسام مضادة ومواد مغذية أخرى يمكن أن تساعد في حماية الأطفال من الأمراض والأمراض المختلفة. بالإضافة إلى ذلك، فهو يوفر تجارب ترابط مهمة بين الأم والطفل.
