8 أسباب توجب على مرضى السكر الإقلاع عن التدخين
الإقلاع عن التدخين يعد غاية وهدفا يسعى إلى تحقيقه الكثير من الأشخاص، حتى يمكنهم التخلص من تلك العادة السيئة وغير الصحية، وما تمثله من خطورة ليس على الصحة فحسب، وإنما على الحياة أيضا.
فـ الإقلاع عن التدخين وإن كان أمرا واجبا لا بد منه لدى الأشخاص الذين لا يعانون من أي أمراض مزمنة، إلا أن مرضى السكر يكونون أشد حاجة إلى اتخاذ مثل هذا القرار، حتى يمكنهم تجنب أي مشكلات صحية أو مضاعفات خطيرة.
ويتساءل الكثيرون لماذا يجب أن يتوقف مريض السكر عن التدخين؟ وهو ما نجيب عليه في ما يلي من سطور، من واقع ما يراه الأطباء المتخصصون.
لماذا يجب أن يتوقف مريض السكر عن التدخين؟
قال الدكتور عماد صبحي، عضو الكلية الأمريكية للطب المهني وأمراض البيئة، إن التدخين مضر لمرضى السكر، لأنه يزيد من خطر الإصابة بالعديد من المضاعفات، بما في ذلك:
أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل النوبة القلبية والسكتة الدماغية.
أمراض الكلى.
أمراض العين، مثل اعتلال الشبكية السكري.
تلف الأعصاب.
القدم السكرية.
سرطان الرئة.
يمكن أن يسبب التدخين أيضا صعوبة في التحكم في نسبة السكر في الدم.
يمكن أن يجعل التدخين من الصعب الالتزام بنظام غذائي صحي وممارسة الرياضة.
وشدد عضو الكلية الأمريكية للطب المهني وأمراض البيئة على أنه «إذا كنت مصابا بالسكر، فإن الإقلاع عن التدخين هو أحد أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها لتحسين صحتك».
وأضاف: «يمكن أن يساعدك الإقلاع عن التدخين على تقليل خطر الإصابة بالمضاعفات، وتحسين السيطرة على نسبة السكر في الدم، وزيادة عمرك».
وأشار إلى أن «الإقلاع عن التدخين قد يبدو صعبًا، ولكنه ممكن».
فوائد الإقلاع عن التدخين
أكد عضو الكلية الأمريكية للطب المهني وأمراض البيئة أن فوائد الإقلاع عن التدخين تبدأ في الظهور في غضون ساعات قليلة من آخر سيجارة، وتستمر في التحسين على مدار السنوات اللاحقة.
وقال الدكتور عمد صبحي إنه بعد 20 دقيقة، ينخفض معدل ضربات القلب وضغط الدم، وبعد 12 ساعة، تنخفض مستويات النيكوتين في الدم، وبعد 24 ساعة، تتحسن وظيفة الرئة، وبعد 2 أسابيع إلى 3 أشهر، يقل السعال وضياع التنفس، وبعد 1 إلى 9 أشهر، تتحسن قدرة الرئة على التخلص من المخاط، وبعد 1 إلى 2 عام، ينخفض خطر الإصابة بنوبة قلبية بنسبة 50%، وبعد 5 سنوات، ينخفض خطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 50%، وبعد 10 سنوات، ينخفض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 بنسبة 30%، وبعد 15 سنة، ينخفض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 30%.