الأشعة والتحاليل المطلوبة لتشخيص التهاب المرارة.. ما هي؟
الخميس 14/سبتمبر/2023 - 04:30 م
التهاب المرارة أمر يحدث جراء انسداد القناة المرارية، وتراكم العصارة الصفراوية؛ الأمر الذي قد يؤدي للكثير من المضاعفات إذا لم يتم التدخل في الوقت المناسب الصحيح.
ما الفحوصات اللازمة لتشخيص التهاب المرارة؟
يؤكد الدكتور كريم الأمير اخصائي الجراحة العامة وجراحات السمنة المفرطة، أن الطبيب بعض الاختبارات المعملية والفحوصات لتأكيد الإصابة بالتهاب المرارة، والتي تختلف من مريضٍ إلى آخر، كما ان علاج المرارة عن طريق استئصالها بالمنظار الجراحي أصبح سهلا جدًا، ومن تلك الفحوصات:
- إجراء تحليل الدم، ويشمل تحليل وظائف الكبد وإنزيمات الأمايليز واللايباز لتوضيح وجود أي اضطرابات في البنكرياس، بجانب صورة دم كاملة لمعرفة إذا كان هناك عدوى أم لا.
- فحص بالموجات فوق الصوتية، بالتقاط صور واضحة للمرارة عبر جهاز السونار، وتحديد احتمالية وجود الالتهاب أو عدمه.
- فحص بالأشعة مقطعية، حيث تعطي تلك الأشعة صور تفصيلية لأعضاء البطن المختلفة ومنها المرارة، فتساعد الطبيب على تقييم حالتها بوضوح.
- إجراء رنين مغناطيسي على القنوات المرارية: يوضح الرنين المغنطيسي وضع المرارة بطريقة واضحة ومفصلة.
تصوير الأقنية الصفراوية بالتنظير الباطني، ويكون ذلك عن طريق إدخال أنبوب رفيع مرن عبر حلق المريض ومنه إلى المعدة وللأمعاء الدقيقة، وبمساعدة الصبغة يستطيع الطبيب رؤية المرارة بدقة.
مضاعفات التهاب المرارة
ويسبب التهاب المرارة أضرارا جمة، كما يعرض بعض المصابين لمضاعفات خطيرة، خاصةً مرضى السكر، وكبار السن، وأصحاب المناعة الضعيفة، ومن تلك المضاعفات:
- التهاب القنوات الصفراوية.
- التهاب البنكرياس.
- التهاب الكبد.
- ثقب في المرارة.
- انسداد الأمعاء أو تلوثها.
- تمزق المرارة أو انفجارها، نتيجة استمرار تورم المرارة وإهمال علاجها بشكل صحيح.
- موت أنسجة المرارة، وهو أمر خطير قد يصيب صاحبه بالغرغرينا.
- التهاب الغشاء الداخلي للبطن الذي يسمى بالبريتوني.