لا تستهينوا بالأغذية منتهية الصلاحية.. استشاري يحذر: أخطر من انتهاء صلاحية الأدوية
لا شك في أن من الضروري جدا اختيار الأغذية التي يتم تناولها، بحيث تكون من مصدر موثوق من ناحية، وأن تكون محفوظة في ظروف حفظ صحية لا تتسبب في تلفها من ناحية أخرى.
لكن ومع ذلك، هناك بعض من يستهينون بهذا الأمر، حين يتناولون بعض الأطعمة من دون البحث عن مصدرها، ومن دون التأكد من صلاحيتها، من خلال الاطلاع على تاريخ الإنتاج والتعرف على ما إذا كان تاريخ انتهاء هذا المنتج لم يحِن بعد.
ويرى الأطباء أن الأطعمة الفاسدة أو منتهية الصلاحية تشكل خطرا كبيرا على صحة الإنسان، لما تحتويه من فطريات ضارة للغاية.
مخاطر الأطعمة الفاسدة
وعن مخاطر الأطعمة الفاسدة، قال الدكتور السيد المر، استشاري الباطنة، إن «الأطعمة الفاسدة تحتوي على فطريات قد تسبب فشلا كلويا، وخصوصا المكسرات والحبوب عند استهلاكها على المدى البعيد».
وأضاف استشاري الباطنة أن «هذه الفطريات تفرز سموما تضر بالكليتين على المدى الطويل، لذا يجب الحرص عند شراء الأغذية والتأكد من طريقة حفظها».
مفاجأة غير متوقعة
وأشار الدكتور السيد المر إلى أنه «يجب عدم الاستهانة بالأغذية منتهية الصلاحية أو غير معروفة التاريخ».
وفجر استشاري الباطنة مفاجأة غير متوقعة، فقال إن «انتهاء تاريخ الغذاء أخطر على الصحة من انتهاء تاريخ بعض الأدوية».
الصحة
وتشن الأجهزة المعنية، ممثلة في وزارة الصحة والسكان، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية حملات دورية على المحال التجارية والمطاعم، للتأكد من صلاحية الأطعمة والأغذية التي يتم طرحها في الأسواق وتقديمها إلى الجمهور.
وعادة ما يتم سحب عينات من الأطعمة لتحليلها والتأكد من صلاحيتها، كما يتم مصادرة أي منتجات غذائية مجهولة المصدر أو منتهية الصلاحية، مع اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
وتقوم الأجهزة المختصة بغلق وتشميع المحال أو المطاعم التي يتم ضبط أطعمة فاسدة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي بداخلها.