علاج كهربائي جديد يعيد بناء العضلات المفقودة بسبب ضمور العضلات خلال الشيخوخة
مرض ضمور العضلات من الأمراض التي لا يوجد لها علاج حتى الوقت الحالي، ولا حتى علاج لوقف تطور المرض، كل ما يستطيع الأطباء فعله هو إبطاء فقدان كتلة العضلات من خلال تغيير نمط الحياة والنظام الغذائي، على الرغم من أن نحو 16% من سكان العالم كبار السن يعانون من هذه المشكلة حيث يفقدون كتلة العضلات ووظيفتها.
علاج كهربائي لعلاج ضمور العضلات
خلال السعي للوصل إلى علاج مرض ضمور العضلات، طور العلماء في معهد دايجو جيونجبوك للعلوم والتكنولوجيا (DGIST) في كوريا الجنوبية علاجًا كهربائيًا حيويًا جديدًا أعاد الخلايا العضلية لدى الفئران المسنة، وهم واثقون من أنه سيكون له تأثير مماثل في النماذج البشرية.
طوّر الفريق منصة فحص تعتمد على التحفيز الكهربائي (ES) الذي يعتمد على الرقاقة الحيوية لخلايا العضلات البشرية المتقدمة في السن. وباستخدام هذا، تمكنوا من تحديد الظروف المثالية للـ ES التي تساعد على تجديد خلايا العضلات المتقدمة في السن. في حين أن ES لديه القدرة على إتلاف العضلات، فقد وجد الباحثون عند المستوى الأمثل أن له تفاعلًا إيجابيًا مع إشارات الكالسيوم والشيخوخة والتمثيل الغذائي. استعادة إشارات الكالسيوم في العضلات الهيكلية القديمة يمكن أن تؤدي إلى تضخم، أو زيادة في كتلة العضلات.
اختبر الفريق فرضية ES المثالية على الفئران المسنة، وعالجوها بالعلاج الكهربائي الحيوي لمدة ستة أسابيع. وفي نهاية التجربة، تحسنت كتلة العضلات ونوعية العضلات لدى الحيوانات، مقارنة بالمجموعة الضابطة. وأظهرت العضلات أيضًا ارتفاعًا طفيفًا في قوة الانقباض وتكوين الأنسجة، مما يشير إلى أن العلاج لم يعيد بناء الكتلة فحسب، بل أدى إلى تحسين الوظيفة.
من المحتمل أن تكون هذه الدراسة أساسًا لتطوير الطب الكهربي الحيوي المخصص لمرض ضمور العضلات.