ضمور العضلات الشوكي للكبار.. يتطور ببطء ولا يؤثر على متوسط العمر

ضمور العضلات الشوكي للكبار من الحالات المرضية الخفيفة في ظهور الأعراض وحدوث المضاعفات إذا ما قورنت مع ضمور العضلات الشوكي عند الأطفال، ففي الحالة الأولى يتطور المرض ببطء شديد ولا يؤثر على البلع والتنفس، ولكن في الحالة الثانية الخاصة بإصابات الأطفال يكون أكثر شراسة ما يجعله مرضا مميتا إذا لم يتمكن الطفل من أخذ حقنة ضمور العضلات.

ضمور العضلات الشوكي للكبار

قبل أن نوضح لكم ضمور العضلات الشوكي للكبار، لا بد من التنويه بأن ضمور العضلات Spinal Muscular Atrophy، أو ما يطلق عليه اختصارا SMA هو مرض وراثي يصيب الأعصاب الموجودة داخل الحبل الشوكي المتواجد في العمود الفقري، وهو ما يجعل عضلات الجسم مرنة ومرتخية.

تختلف أنواع ضمور العضلات الشوكي باختلاف سن الإصابة بالمرض، حيث يصاب الجنين في الرحم بالمرض ويطلق عليه داء ويردنج-هوفمان، ويظهر ذلك من خلال حركات الجنين البطيئة جدا في بطن الأم، ومن ثم ولادته بارتخاء وضعف في عضلات الأطراف والرقبة والرأس، وهو نوع مميت من ضمور العضلات غالبا ما يتوفى فيه الطفل المصاب بعمر عامين.

وبخلاف ضمور العضلات الشوكي الذي يصيب الأطفال الرضع بسن 6 أشهر، أو 18 شهرا، هناك ضمور العضلات الشوكي للكبار ويصيب الأشخاص البالغين والأشخاص بسن ثلاثين عاما، وهو نوع خفيف من المرض يتطور ببطء شديد ولا يؤثر على متوسط أعمارهم، حيث يعيش مريض ضمور العضلات بهذا النوم حتى 60 أو 70 عاما.

أسباب مرض ضمور العضلات الشوكي

ضمور العضلات من الأمراض الوراثية التي تنتقل من الوالدين إلى الأبناء، وعند الإصابة بالمرض فإن الجسم يصبح عاجزا عن إنتاج إحدى أنواع البروتينات التي تحتاجها الخلايا العضلية للبقاء، مع العلم أن كبار لاسن يعانون نم ضمور العضلات أيضا ولكن ليس الضمور العضلي الشوكي، ولكن ضمور ناتج عن التقدم في العمر ويسبب ضعف عضلات السيقان، وبالتالي صعوبة الحركة الاعتيادية مثل صعود الدرج أو النهوض من على المقعد.

علاج الضمور العضلي الشوكي.. أدوية وحقن مرتفعة التكلفة

الضمور العضلي الشوكي عند الأطفال.. الأسباب والأعراض والعلاج

أعراض ضمور العضلات الشوكي عند الأطفال

كما أوضحنا في الأعلى أعراض ضمور العضلات الشوكي عند الأطفال هي الأشرس على الإطلاق وتتسبب في وفاة أغلبية الأطفال المصابين، وينتج عنها ظهور هذه العلامات:

• إمالة رأس الطفل إلى الأعلى.
• عدم قدرة الطفل على الجلوس بمفرده.
• ارتخاء الذراعين والساقين.
• تأثر عضلات التنفس والبلع.
• عدم القدرة على المشي أو الوقوف.
• الحاجة إلى كرسي متحرك.