أسباب هشاشة العظام.. لا تهمل فحص كثافة العظام BMD
تصدرت أسباب هشاشة العظام، قائمة الكلمات البحثية الأكثر تداولا عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ إذ يعاني الكثيرون من مشكلة هشاشة العظام، والتي أصبحت تصيب كافة الفئات العمرية، ولكنها تنشر بشكل أكبر بين السيدات، وقد يرجع ذلك لسرعة وتيرة الحياة العصرية، والاعتماد على الوجبات السريعة الجاهزة؛ لذا سنحاول معكم خلال التقرير التالي التعرف على أسباب هشاشة العظام.
أسباب هشاشة العظام
وعن أسباب هشاشة العظام، يرجع غالبية الأطباء المتخصصين، السبب الرئيسي لهشاشة العظام، إلى سوء التغذية، وعدم تناول الأكلات الغنية بالمعادن الضرورة لتقوية وبناء العظام بالإضافة إلى العديد من الأسباب الأخري، ومنها إصابة الشخص بالالتهاب في المفاصل، مثل التهاب الروماتويد الذي قد يسفر عن الإصابة بهشاشة العظام، وأيضًا قلة الحركة والنشاط، وعدم ممارسة أية تمارين رياضية يتسبب كذلك في احتمالية تعرضك للإصابة بهشاشة العظام .
ويمكن أن نجمل أهم أسباب هشاشة العظام على النحو الآتي:
- نقص هرمون الأستروجين لدى السيدات، وخاصة عند انقطاع الطمث.
- نقص هرمون التستوستيرون لدى الرجال، فجسم الرجل يحول هرمون التستسترون إلى هرمون الأستروجين الضروري للحفاظ على العظام.
- اتباع نظام غذائي غير صحي يفتقد المعادن والأطعمة التي تعزز صحة العظام مثل: الكالسيوم، فيتامين دال.
- نقص مستويات الكالسيوم في الجسم، وهو معدن ضروري لتقوية العظام، كما أنه يعيد بنائها، كما أن بعض أعضاء الجسم الداخلية، كالقلب والعضلات عندما تحتاج إلى الكالسيوم ولم تجده فتحصل عليه من العظام، وهنا يصاب الشخص بهشاشة العظام.
- يزيد التدخين من صعوبة استخدام الجسم للكالسيوم وفيتامين دال، فضلا عن هرمون الأستروجين، مما يؤثر سلبيًا على صحة العظام.
- قد تسبب بعض الأدوية الإصابة بهشاشة العظام، وتزيد من خطورة تعرضها للكسر، ومن أمثلتها: الأدوية المحتوية على الكورتيزون، وأيضًا دوية معالجة الربو، وكذلك التهاب المفاصل الروماتويدي وغير ذلك.
- وجود اضطراب في الغدة الدرقية مع ارتفاع مستويات هرمون الأستروجين، يزيد من فقدان كثافة العظام.
جدير بالذكر أن مرض هشاشة العظام من الأمراض الشائعة لدى جميع الفئات، ولكنه يصيب النساء بشكل أكبر، ويسبب ضعف شديد في العظام، ومن ثم تزيد خطورة تعرض العظام للكسر في حال الوقوع،أو أيضا عند مجرد الضغط عليها، ويزداد خطر الإصابة بالمرض مع وصول المرأة لمرحلة سن اليأس، وانقطاع الطمث.
نسبة هشاشة العظام
ولمعرفة نسبة هشاشة العظام، فغالبًا ما تحدد نتائج فحص كثافة العظام من خلال قيمة تسمى علامة ت "T"، التي تُحدّد مدى كثافة العظام لدى الشخص مقارنة بكثافة العظام لدى الأشخاص الأصحاء.
وعادة تكون نتائج اختبار كثافة العظام على النحو الآتي:
إذا كانت النسبة أكبر من ـ 1 تكون النتيجة سليمة، وإذا كانت من -2.5 إلى -1 فيكون هناك انخفاض كثافة العظم، وفي حال كانت النسبة أقل من -2.5 فتكون النتيجة الإصابة بهشاشة العظام.
جدير بالذكر أن مرض هشاشة العظام، يُعد أحد الأمراض الصامتة ؛ إذ يفقد خلاله العظم، الكالسيوم والمعادن الهامة، وتنخفض كثافته، ويصبح معرضًا للكسر، دون أن تكون هناك أية أعراض بارزة، ومن هنا تأتي أهمية فحص كثافة العظام "BMD" الذي يقيس نسبة هشاشة العظام؛ للكشف عن وجود مرض هشاشة العظام من عدمه، فضلا عن أنه يمكننا من التنبؤ بخطورة الإصابة بالكسور في المستقبل.
