مضاعفات فيروس كورونا.. ماذا يحدث للجسم بعد عام من الإصابة؟

اجتاح فيروس كورونا جميع أنحاء العالم، مدفوعا بمتغيرات جديدة منها متغير  أوميكرون شديد العدوى الذي حير العلماء والعاملين في مجال الرعاية الصحية على حد سواء، حيث تمكنت من إصابة حتى أولئك الذين تم تطعيمهم بالكامل.

ومع تعدد الإصابات والتعافي من الفيروس، فإن هناك آثارا جانبية يتركها الفيروس في الجسم، ووفقًا للدراسات، يمكن لفيروس كوفيد-19 أن يفعل أكثر بكثير مما قد يفكر فيه المرء أو يتخيله، ومن المهم فهم ما يمر به جسم المريض المتعافي بعد عام واحد من الإصابة بالفيروس.
لا يزال الباحثون يتعرفون على التأثيرات طويلة المدى لكوفيد 19، ولكن يمكن أن يكون للفيروس تأثير دائم على الجسم.

آثار فيروس كورونا بعد عام من الاصابة

 وفيما يلي تأثير كورونا على الجسم بعد مرور عام على التعافي من فيروس كورونا:

نظام المناعة النشط:

لا يزال جهازك المناعي يعمل على محاربة الفيروس، حتى بعد مرور عام على التعافي. حتى بعد التعافي من العدوى، قد يستمر جهازك المناعي في إنتاج الأجسام المضادة والخلايا المناعية الأخرى التي تستهدف الفيروس. هذا يمكن أن يؤدي إلى التهاب وأعراض أخرى.

الفيروس لا يزال موجودا

قد تعتقد أن التعافي من العدوى يعني أن الفيروس يخرج بالكامل من جسمك، لكن الحقيقة مختلفة، فالفيروس لا يزال موجودا في الجسم. وفي بعض الحالات، قد يبقى الفيروس في الجسم في حالة كامنة. وهذا يعني أنه لا يتم النسخ المتماثل بشكل نشط، ولكن يمكن إعادة تنشيطه لاحقًا. يمكن أن يكون هذا مدعاة للقلق لأن الفيروس (رغم أنه غير نشط) لا يزال من الممكن أن يسبب مضاعفات صحية.

كيف تغيرت أعراض كورونا وما السبب؟

لتجنب آثار كوفيد الطويل.. علماء يستخدمون بلازما الدم للمتعافين من كورونا

أضرار داخلية جسيمة

ربما تكون قد تعافيت من عدوى كوفيد-19، لكن الفيروس خلال مساره أدى إلى بعض الأضرار الجسيمة في أعضائك وأنسجتك. كما نعلم بالفعل، يمكن أن يؤدي فيروس كورونا (COVID-19) إلى إتلاف الرئتين والقلب والدماغ والأعضاء الأخرى. يمكن أن يؤدي هذا الضرر إلى مشاكل صحية طويلة الأمد، مثل قصور القلب أو أمراض الرئة أو ضعف الإدراك.

مقاطعة صحة أمعائك:

لا يؤثر الفيروس على رئتيك وقلبك فحسب، بل يمكن أن يلحق الضرر أيضًا بالميكروبيوم المعوي لديك. ميكروبيوم الأمعاء هو مجتمع البكتيريا الموجودة في الأمعاء. تلعب هذه البكتيريا الأساسية دورًا رئيسيًا عندما يتعلق الأمر بالصحة الجيدة. أنها تساعد في الهضم، وظيفة المناعة، والصحة العقلية. بمجرد الإصابة بـCOVID-19، يمكن للفيروس أن يعطل ميكروبيوم الأمعاء، مما قد يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي، وخلل في المناعة، ومشاكل في الصحة العقلية.