أعراض سرطان الثدي.. احذري تغير حجم الثدي أو شكله أو مظهره
الكثير من السيدات يفقدن الثدي، بسبب إصابتهن بالأورام السرطانية، التي تضطرهن في الأخير إلى استئصال هذا العضو بالكامل، مع استكمال مراحل العلاج بعد إجراء هذه العملية الجراحية.
يحدث هذا بشكل أكبر عندما يتفاقم المرض، إذ تزداد فرصة استئصال الثدي كلما تأخرت السيدة في اكتشاف إصابتها، وهنا تكمن أهمية الاكتشاف المبكر لـ سرطان الثدي، الذي يتيح للمرأة البدء في العلاج بشكل مبكر، مما يزيد فرص العلاج، وتتماثل السيدة للشفاء بشكل نهائي.
ومع أهمية الاكتشاف المبكر لـ سرطان الثدي، تبرز أهمية معرفة كل سيدة وفتاة بأبرز أعراض سرطان الثدي، حتى يمكنهن طلب الرعاية فورا إذا ما بدت عليهن أي من هذه الأعراض، وبالتالي البدء في مرحلة العلاج مبكرا.
في ما يلي من سطور، يستعرض «صحة 24»، لمتابعيه أبرز أعراض سرطان الثدي.
سرطان الثدي
سرطان الثدي يعد أبرز أنواع السرطانات شيوعا بين الكثير من السيدات، بالرغم من أنه يصيب بعض الرجال، لكن بنسب منخفضة إلى الغاية تتراوح بين 0.5% إلى 1% فقط.
وبحسب أحدث إحصائية لمنظمة الصحة العالمية، تم الإعلان عنها في شهر يوليو الماضي، تام تشخيص إصابة 2.3 مليون سيدة حول العالم بـ سرطان الثدي، في عام 2020، توفيت منهن 685 حالة، وفي نهاية العام نفسه، بلغ إجمالي السيدات اللاتي تعانين من سرطان الثدي حول العالم 7.8 مليون سيدة، تم تشخيص إصابتهن على مدى السنوات الخمس الأخيرة، مما يجعله أكثر أنواع السرطان انتشارا في العالم.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أنه بينما يحدث سرطان الثدي في كل بلد من بلدان العالم بين النساء من كل الأعمار بعد سن البلوغ، لكن معدلات الإصابة بالمرض تزداد في مراحل متأخرة من الحياة.
وأشارت المنظمة إلى أنه لم يطرأ أي تغير يُذكر على معدل الوفيات بسرطان الثدي منذ الثلاثينات حتى السبعينات، عندما كانت الجراحة وحدها هي الطريقة الأساسية للعلاج، من خلال إزالة الثدي بالكامل، لكن التحسينات المتعلقة بالبقاء على قيد الحياة بدأت في التسعينيات، عندما أنشأت البلدان برامجا للكشف المبكر عن سرطان الثدي كانت مرتبطة ببرامج العلاج الشاملة، بما في ذلك العلاجات الطبية الفعالة.
أعراض سرطان الثدي
إيمانا بأهمية الاكتشاف المبكر للمرض، كشفت منظمة الصحة العالمية، عن أعراض سرطان الثدي، وهي مجموعة من العلامات التي ما إن تلحظها سيدة أو فتاة حتى تتشكك في إصابتها بالمرض، ومن ثم يجب عليها التوجه فورا إلى الطبيب المختص أو إلى الوحدات الصحية ومراكز الرعاية الخاصة بالكشف عن سرطان الثدي، لإجراء الفحوصات اللازمة، والتأكد مما إذا كانت سليمة ام أنها مصابة بالمرض، وتحتاج إلى البدء في العلاج وفقا لخطة علاجية يحددها الطبيب.
وقالت منظمة الصحة العالمية: «يمكن أن يكون لـ سرطان الثدي مزيج من الأعراض، خصوصا في المراحل المتقدمة، ولا تظهر أي أعراض على معظم الناس عند إصابتهم حديثا بالمرض».
ويمكن أن تشمل أعراض سرطان الثدي ما يلي:
كتلة في الثدي أو سماكة، دون ألم في كثير من الأحيان.
تغير حجم الثدي أو شكله أو مظهره.
ترصّع أو احمرار أو انطباع أو تبدل آخر في الجلد.
تغيير في مظهر الحلمة أو تغيير في الجلد المحيط بالحلمة (الهالة).
خروج سائل غير طبيعي أو دموي من الحلمة.