هيئة الدواء الأمريكية توافق على دواء لعلاج سرطان نخاع العظم للمصابين بفقر الدم
وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على أول دواء في الأدوية المعروفة باسم مثبطات JAK التي يمكنها علاج سرطان نخاع العظام - التليف النقوي - للمصابين بـ فقر الدم.
دواء سرطان نخاع العظم للمصابين بفقر الدم
قالت شركة الأدوية GSK المطورة للدواء، في بيان لها، إن دواء موميلوتينيب (أوجارا) هو رابع مثبط لـ JAK معتمد من إدارة الغذاء والدواء لعلاج التليف النقوي، وهو سرطان نادر في نخاع العظم، لكن مثبطات JAK التي تمت الموافقة عليها مسبقًا يمكن أن تسبب فقر الدم، وهو نقص في خلايا الدم الحمراء السليمة مما يقلل من تدفق الأكسجين في جميع أنحاء الجسم وغالبًا ما يتطور لدى الأشخاص المصابين بالتليف النقوي.
يقول دوجلاس تريمبلاي، أستاذ مساعد في معهد تيش للسرطان وكلية إيكان للطب في ماونت سيناي في مدينة نيويورك: في الوقت الحالي هناك ندرة في العلاجات الفعالة لمرضى التليف النقوي فقر الدم، ويمثل موميلوتينيب خيارًا مقنعًا لعلاج مرضى التليف النقوي المصابين بفقر الدم المرتبط بالمرض.
ويضيف أن التليف النقوي هو نوع من سرطان الدم المزمن الذي يسبب تندبًا واسع النطاق في نخاع العظم مما يؤدي إلى فقر الدم الشديد، ولطالما كانت مثبطات يانوس كيناز JAK بمثابة الدعامة الأساسية لعلاج مرضى التليف النقوي الذين لا يعانون من فقر الدم، ولكن بمجرد أن يصاب مرضى التليف النقوي بفقر الدم الشديد، غالبًا ما يضطرون إلى إيقاف مثبطات JAK لتجنب خطر انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء بشكل أكبر.
وقامت إحدى التجارب التي تم تقديمها إلى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) بتعيين 432 مريضًا بالتليف النقوي بشكل عشوائي والذين لم يتناولوا مثبطات JAK من قبل لاستخدام إما موميلوتينيب أو مثبط JAK الأقدم روكسوليتينيب (جاكافي) لمدة 24 أسبوعًا.
وبحلول نهاية فترة الدراسة كان المشاركون الذين تناولوا الموميلوتينيب أقل عرضة للحاجة إلى عمليات نقل دم لعلاج فقر الدم، وفقًا لنتائج الدراسة المنشورة في مجلة علم الأورام السريري. ومع ذلك عملت الأدوية بشكل مماثل لتقليل تضخم الطحال وهي مشكلة شائعة في التليف النقوي، وكان مثبط JAK الأقدم أفضل في تخفيف أعراض السرطان.