الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

علاج القولون العصبي.. 8 نصائح مهمة

الأحد 10/يوليو/2022 - 10:31 ص
علاج القولون العصبي
علاج القولون العصبي


علاج القولون العصبي يعد واحدا من بين أهم الموضوعات التي يهتم الكثيرون بالبحث عنها، وذلك لأن القولون العصبي بات من أبرز أمراض الجهاز الهضمي وأكثرها شيوعا بين الأشخاص من مختلف الفئات العمرية.

ويتضمن علاج القولون العصبي مجموعة من الأدوية التي تجنب المريض أعراض القولون العصبي، وتخفف من حدتها، إلى جانب اتباع نظام غذائي صحي وعادات أخرى كممارسة الرياضة، بما يضمن للمريض البعد قدر المستطاع عن مسببات القولون العصبي، ويعالج منه حال الإصابة به.

وللتعرف على علاج القولون العصبي، سواء بالأدوية أو في المنزل، يقدم لكم «طب 24» ذلك فيما يلي من سطور:

ما هو القولون العصبي؟

قبل الحديث عن علاج القولون العصبي، نقدم إليكم شرحا عن ماهية القولون العصبي، وكيف تحدث الإصابة به.

القولون العصبي هو واحد من أمراض الجهاز الهضمي، التي تحدث نتيجة خلل في وظيفة القولون، ويعرف باسم متلازمة الأمعاء الهيوجة.

فالإصابة بـ القولون العصبي يمكن أن يترتب عليها العديد من النتائج، مثل إصابة الشخص بأعراض تشمل سوء عملية الهضم أم ما يسمى بعسر الهضم، وانتفاخ البطر نتيجة زيادة الغازان، وسوء عملية الإخراج.

وفي حين لم يتم الكشف حتى الآن عن أسباب عضوية من شأنها أن تشير إلى الإصابة بـ القولون العصبي، إذ إنه عادة ما تأتي نتائج الفحوصات الطبية طبيعية، إلا أن هناك أسبابا عدة من الممكن أن تؤدي إلى الإصابة بـ القولون العصبي، تشمل:

- الإصابة بعدوى فيروسية أو بكتيرية.

- التعرض لضغوط نفسية أو حياتية تؤدي إلى اضطرابات الجهاز الهضمي، والإصابة بـ القولون العصبي.

- اضطراب في تفاعل الجهاز الهضمي والجهاز العصبي والدماغ، مما يؤثر على ضبط حركة الأمعاء وحساسية الشخص للألم.

- الإصابة ببعض الالتهابات مما يؤدي إلى تغير وظيفة الأمعاء.

- انقباض العضلات الموجودة في الأمعاء.

- اختلال توازن البكتيريا الموجودة في الأمعاء.

- إصابة الأعصاب المرتبطة بالجهاز الهضمي.

- تناول بعض الأطعمة التي تزيد حساسية القولون منها.

أعراض القولون العصبي

عند الإصابة بـ القولون العصبي، فإن هناك أعراضا تظهر على الشخص المصاب، تتعلق في الأساس باضطرابات الجهاز الهضمي.

ويمكن أن تشمل أعراض القولون العصبي ما يلي:

- الإسهال، أو الإمساك، أو الإصابة بالإسهال والإمساك بالتناوب، بحيث يتعرض المريض لإسهال ثم إمساك ثم إسهال وهكذا، إلى جانب الشعور بآلام في البطن، وانتفاخات البطن، وزيادة الغازات.

علاج القولون العصبي

يمكن علاج القولون العصبي بطرق مختلفة، منها ما يتعلق بالطب من خلال استشارة الطبيب المختص وتناول الأدوية والعقاقير تحت إشرافه، ومنها ما يتعلق بالعلاج المنزلي من خلال تناول أطعمة ومشروبات معينة تساعد في علاج القولون العصبي.

علاج القولون العصبي بالأدوية

مريض القولون العصبي من الممكن أن يراجع الطبيب المختص، الذي يساعده في التداوي بأدوية معينة، من شأنها أن تخفف أعراض القولون العصبي والتي تتلاشى شيئا فشيء.

وتشمل قائمة الأدوية التي يمكن أن تستخدم في علاج القولون العصبي ما يلي:

- الأدوية الملينة، مثل: اللوبيبروستون «Lubiprostone»، الليناكلوتيد «Linaclotide»، البليكاناتيد «Plecanatide».

- الأدوية التي تعالج الإسهال، مثل: اللوبيراميد «Loperamide»، الريفاكسيمين «Rifaximin»، الكسادولين «Eluxadoline».

- الألياف الغذائية.

- مكسنات الألم.

علاج القولون العصبي في المنزل

يمكن علاج القولون العصبي أيضا في المنزل، من خلال اتباع عدد من النصائح والإرشادات، منها ما يلي:

- الالتزام بنظام غذائي صحي يحتوي على الأطعمة الغنية بالألياف التي تساعد في تخفيف الإمساك المرتبط بالقولون العصبي.

- الإكثار من شرب السوائل، وخصوصا الماء، إذ يعد تناول كميات كافية من المياه أحد أهم عوامل علاج القولون العصبي.

- تناول المكملات الغذائية الغنية بـ البروبيوتيك، للتخفيف من أعراض القولون العصبي.

- تجنب الأطعمة التي تؤدي إلى زيادة الغازات وانتفاخ البطن، تجنبا لتفاقم أعراض القولون العصبي التي تكون مزعجة جدا للمرضى.

- تجنب الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين، مثل الحبوب والبقوليات والخبز والمكونة وغيرها بالإضافة إلى الأطعمة المصنعة.

- التقليل من تناول الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات، وهو ما يسمى بنظام الفودماب منخفض الكربوهيدرات، لأن تناول تلك الأطعمة صعبة الهضم يزيد من أعراض القولون العصبي مثل زيادة الغازات وانتفاخ البطن.

- ممارسة التمارين الرياضية التي تساعد إلى حد كبير في التخلص من أعراض القولون العصبي، ويجب أن يجعل المريض ممارسة الرياضة جزءا من روتينه اليومي.

- الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة، والابتعاد عن التوتر والضغوط النفسية، لأنها أحد أهم العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بـ القولون العصبي.