ما هي موانع التطعيم ضد الإنفلونزا؟.. طبيبة تجيب

كثير من الناس يترقبون طرح أمصال الإنفلونزا الجديدة، التي اعتادوا على التطعيم بها قبل بدء فصل الشتاء من كل عام، حتى يمكنهم مقاومة نزلات البرد التي تشيع في الشتاء.

ويوصي الأطباء بالحصول على تطعيم الإنفلونزا حتى يمكن للجسم مقاومة العدوى الفيروسية، ولكن هل هناك موانع للحصول على التطعيم؟

موانع التطعيم ضد الإنفلونزا

قالت الدكتورة إيلينا تسينبال، أخصائية العلاج والتشخيص الوظيفي في SM-Clinic، إنه في بعض الحالات المرضية يتم تأجيل تطعيم الإنفلونزا الروتيني لحين الشفاء من المرض ولحين زوال جميع أعراضه، وخصوصا إذا كان المرض شديدا.

حساسية لمكونات اللقاح

وأضافت الطبيبة الروسية في حديثها لموقع Gazeta.Ru، أنه في حال كان الشخص يعاني من فرط حساسية معروف لمكونات اللقاح، أو مضاعفات، بما في ذلك رد فعل فرط الحساسية لجرعة سابقة من اللقاح في شكل صدمة الحساسية أو وذمة وعائية، فإن ذلك يمنع حصوله على لقاح الإنفلونزا.

الحمى وارتفاع ضغط الدم

وأشارت إلى أن الشخص إن كان يعاني من ارتفاع في درجة حرارة الجسم، فإنه يستطيع الحصول على التطعيم مباشرة بعد عودة درجة الحرارة إلى طبيعتها، وفي حال كان هناك ارتفاع مستمر في ضغط الدم، يتم تأجيل التطعيم حتى يعود إلى طبيعته.

قرار الطبيب

وتابعت أن الالتهابات الفيروسية التنفسية الحادة الخفيفة، والعدوى المعوية الحادة لا تعتبر من موانع للتطعيم الروتيني ضد الإنفلونزا.

وقالت الطبيبة الروسية إن مجرد الشعور بالتوعك في غياب موانع كبيرة ليس سببا لتأجيل التطعيم، وفي حالة وجود آثار متبقية لأي مرض يمكن الحصول على التطعيم، مشددة على أنه في كل الأحوال يكون قرار الحصول على لقاح الإنفلونزا مبنيا على قرار الطبيب.

ونوهت الأخصائية بأن من الأفضل الحصول على تطعيم الإنفلونزا سنويا، وفي هذه الحالة تتشكل مناعة مستقرة، مما سيقلل من فرص الإصابة بمرض خطير عند ظهور سلالات جديدة من العدوى.