طبيبة تشرح كيفية التعرف على المكملات الغذائية التي يحتاجها الطفل
بينما تقرر الكثير من الأمهات إعطاء أطفالهن بعض المكملات الغذائية من تلقاء أنفسهن، لتقويتهم وتعزيز قدرتهم على مقاومة الأمراض والنمو بشكل طبيعي، يحذر الأطباء من القيام بذلك.
ويؤكد الأطباء أنه قبل إعطاء الطفل أي مكمل غذائي لا بد أولا من استشارة الطبيب المعالج، الذي يمكنه فحص الطفل، وتحديد احتياجاته من المكملات الغذائية، والنسب المطلوبة، ومن ثم يتم وصف المكمل المناسب لحالة الطفل.
المكملات الغذائية للأطفال
وفي هذا السياق، قالت الدكتورة مروة نبيل بهي الدين، رئيس وحدة الأغذية الخاصة بالمعهد القومي للأغذية، إن الكثير من الأمهات يشعرن بأن طفلهن ضعيف، لأنه لا يحصل على التغذية الكافية، بسبب أنه يقضي أغلب يومه إما في المدرسة أو في ممارسة التمارين الرياضية في النادي أو نتيجة انشغاله بألعابه مما يعوق حصوله على الغذاء الكافي من وجهة نظر الأم، التي تشعر بأن طفلها ضعيف ويحتاج إلى مكمل غذائي، فتبدأ في البحث عن مكمل غذائي حتى تعطيه للطفل من تلقاء نفسها.
وأضافت رئيس وحدة الأغذية الخاصة بالمعهد القومي للأغذية أن من الضروري جدا عرض الطفل على الطبيب المختص لفحصه بشكل كامل، وتحديد ما إذا كان بالفعل ضعيفا ويحتاج للحصول على بعض المكملات.
وأوضحت الدكتورة مروة نبيل بهي الدين أن الطبيب بعد فحص الطفل يقوم بتحديد المغذيات التي يحتاج إليها الجسم، من حيث نوعها والنسب المطلوبة، بعد التأكد من أن الطفل لا يحصل على الغذاء الكامل من الطعام.
وأشارت رئيس وحدة الأغذية الخاصة بالمعهد القومي للأغذية إلى أن الطبيب يقوم بإعطاء الطفل المكمل الغذائي المناسب لحالته تبعا للعناصر الناقصة في جسمه والتي يحتاج إليها فعليا، بمعنى أن الطفل إن كان لا يحصل على ما يكفيه من الطعام فمن الممكن أن يصف له الطبيب المكمل الغذائي الذي يحتوي على بروتين، أو مكمل غذائي متكامل العناصر به بروتين وكربوهيدرات ودهون، موضحة أن هذا المكمل يكون على شكل بودرة يتم إضافتها إلى كوب لبن أو كوب ماء أو كوب عصير، حسب ما يفضله الطفل، ويحتوي هذا المكمل على جميع العناصر من فيتامينات ومعادن بالنسب التي تناسب وزن الطفل وعمره وحالته الصحية.
