الزنجبيل الطازج والزنجبيل الجاف.. أيهما أفضل؟
يعد الزنجبيل أحد أهم الجذور على الإطلاق، إذ يحتوي على العديد من العناصر الغذائية والمركبات التي تجعله خيارا صحيا لتناوله إما بإضافته إلى الطعام أو تناول مشروب شاي الزنجبيل.
وهناك بعض الأشخاص الذين يتناولون الزنجبيل الطازج، بينما يتناول آخرون الزنجبيل الجاف، وفي كل منهما الفائدة، ولكن يبرز سؤال مهم: أي النوعين أفضل؟
الزنجبيل الطازج أم الجاف؟
وفق ما ذكرته صحيفة Times of India، فإن الزنجبيل الطازج يتميز بمجموعة من الفوائد الصحية، التي تُعزى إلى شكله الطبيعي، فضلا عن محتواه من المركبات النشطة مثل جينجيرول.
ومن بين الفوائد الصحية للزنجبيل الطازج أنه يساعد في تعزيز عملية هضم الطعام، من خلال دعم الجهاز الهضمي ككل، كما يعمل الزنجبيل على تقليل الغثيان، ويمكن ان يساعد في التخلص من غازات البطن والانتفاخات، ويعالج عسر الهضم.
وإلى جانب كل هذه الفوائد، فإن الزنجبيل الطازج يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات، يمكنها أن تخفف من أعراض التهاب المفاصل، وتقليل آلام العضلات.
ويعرف الزنجبيل الطازج بمحتواه الجيد من مضادات الأكسدة وفيتامين C، الذي يعمل على تعزيز الجهاز المناعي، وزيادة قدرته على مقاومة الكثير من الأمراض.
أما بالنسبة للزنجبيل الجاف، فوفقا لصحيفة Times of India، يمكن ان تؤدي عملية التجفيف إلى فقدان بعض العناصر الغذائية.
وبالرغم من ذلك، فإن الزنجبيل الجاف يحتفظ بالعديد من الخصائص المفيدة، وربما يساعد في توفير الراحة من بعض حالات الالتهاب، مثل هشاشة العظام.
ويمكن للمركبات المركزة التي توجد في الزنجبيل الجاف أن تساعد في مكافحة الالتهابات، وأن وتمنع نمو البكتيريا الضارة.
وهناك بعض الدراسات التي خلصت إلى أن الزنجبيل الجاف يمكن أن يساعد في خفض مستويات السكر في الدم، كما أنه يعمل على تخفيف الغثيان ودوار الحركة.