عقب وفاة أحمد سامي العدل.. ما مدى خطورة جلطات الدم بعد كورونا؟
بعد الإعلان عن وفاة أحمد، نجل الفنان الراحل سامي العدل، والفنانة ماجدة نور الدين، إثر إصابته بتجلطات على الرئة، تبرز تساؤلات الكثير من المتابعين عن مدى خطورة هذه جلطات الدم بعد كورونا، وما إن كانت بالفعل مهددة للحياة أم لا.
جلطات الدم بعد كورونا
30% من المصابين بحالات حادة ومتقدمة من فيروس كورونا تظهر لديهم جلطات دموية خطيرة، بحسب ما ذكرته BBC نقلا عن أطباء.
ويرجع بعض الأطباء السبب وراء تكون هذه الجلطات إلى الاتهابات الحادة التي تصيب الرئتين جراء الإصابة بـ كورونا والتي تكون بمثابة رد فعل تجاه الفيروس.
ومع تفشي جائحة كورونا حول العالم، خلال الموجة الأولى، رصد الأطباء زيادة في معدل إصابة مرضى كوفيد-19 بالجلطات، وخصوصا الذين استدعت حالتهم إلى الدخول للمستشفيات.
كما لاحظ الأطباء وجود تجلطات صغيرة في رئة المصابين بـ فيروس كورونا.
ما مدى خطورة جلطات الدم بعد كورونا؟
وبينما يتساءل البعض عما إذا كانت جلطات الدم بعد كورونا خطيرة، يقول الأطباء إن ثمة مضاعفات قد تصيب مرضى فيروس كورونا، بعضها يكون قاتلا.
ويؤكد الأطباء أن جلطات الدم الناجمة عن الإصابة بـ فيروس كورونا خطيرة لدرجة أنها قد تهدد حياة المريض، وتؤدي في النهاية إلى وفاته.
ومما يزيد من خطورة الجلطات على حياة الإنسان انفصال إحداها عن أوردة القدم، والانتقال إلى الرئتين، مما يؤدي إلى انسداد الدورة الدموية في الشرايين العلوية، وقد ينتهي الأمر بوفاة المريض.
أما عن سبب وكيفية تشكل الجلطات بعد كورونا، يقول الأطباء إن جلطات الرئة بعد كورونا تكون ناتجة عن انتقال الجلطات الناجمة عن الإصابة بكورونا من الأوردة العميقة في الساقين إلى الرئتين، مما يشكل حائلا يعوق تدفق الدم إلى الرئتين، مما يجعلنا أمام حالة تعرف باسم الانصمام الرئوي، الذي هو عبارة عن جلطة دموية تمنع تدفق الدم إلى الرئتين، والتي عادة ما تبدأ في التكوّن بأحد الأوردة العميقة في الساق، ثم تنتقل إلى الرئة، لكن في حالات نادرة تتكون الجلطة في أحد الأوردة في جزء آخر من الجسم.