أعراض مرض السكري.. 3 علامات قد تدل على الإصابة

غالبا ما يطلق على مرض السكري اسم القاتل الصامت لأن الأعراض التي يسببها لا تجعلك بالضرورة تشعر بالإعياء، مما يجعل من الصعب التعرف على الحالة.

ففي حين أن مشاكل الجلد اليومية مثل الحكة أو الجروح قد تكون مجرد خدش سريع، إلا أنها يمكن أن تكون أيضًا أعراضا لمرض السكري، وفقًا للدكتور أفيناش هاري نارايانان، خبير اختبارات الدم الرائد، والقائد السريري في مختبر لندن الطبي.

وبحسب ما نشرته صحيفة إكسبريس، قال الدكتور نارايانان إن «من المحتمل أن تكون حكة الجلد لديك ناجمة عن الجفاف، وأن الشعور بالوخز هو بسبب جلوسك في وضع غريب، وأن هذا الجرح الذي يرفض الشفاء هو لأنه تم تغطيته بالضمادة لفترة طويلة جدا، ومع ذلك، قد لا يكون هذا هو الحال».

وأوضح الطبيب كيفية اكتشاف هذه العلامات الأقل شهرة لحالة السكري في الدم، والتي تشمل ما يلي:

جفاف الجلد والحكة

يؤثر ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل مزمن على الدورة الدموية عن طريق إتلاف بطانة الأوعية الدموية الصغيرة، مما يعيق الدورة الدموية.

وقال الطبيب إن «ضعف الدورة الدموية يمكن أن يسبب جفاف الجلد وحكة في الجلد، وقد يكون مرض السكري هو السبب».

بالإضافة إلى ذلك، أوصى الدكتور نارايانان بالبحث عن الأحاسيس غير الطبيعية مثل الحكة التي يصعب تحديد موقعها ولا تختفي لأنها قد تكون مرتبطة بتلف الأعصاب الناتج عن مرض السكري المزمن.

وخز أو تنميل في اليدين أو القدمين

بمرور الوقت، يمكن أن تؤدي الدورة الدموية غير الطبيعية والتغيرات في كيفية حصول خلايا الجسم على الأكسجين والمواد المغذية إلى تلف الأعصاب.

وقال الخبير: «هذا يمنع الدماغ من إرسال واستقبال الإشارات من وإلى أجزاء مختلفة من الجسم، مما يسبب الخدر أو الشعور بالوخز».

وحذر الطبيب من أن ما يثير القلق هو أن التشخيص المبكر لهذه المشكلة أمر حيوي، لأنه بمجرد تلف الأعصاب، فإنها لا تستطيع إصلاح نفسها.

جروح لا تلتئم

يمكن أن تؤدي الأوعية الدموية التالفة أيضًا إلى بطء التئام الجروح وزيادة خطر الإصابة بالعدوى.

في حين أن الجروح التي لا تلتئم غير مريحة، فقد حذر الطبيب من أن تقرحات القدم هي الأكثر إثارة للقلق.

وقال إن «القرحات غير المعالجة هي السبب الرئيسي لعمليات بتر الأطراف المرتبطة بالسكري».

وفي حين أن هذه المشاكل ليست سوى ثلاثة أعراض أقل شهرة لمرض السكري، إلا أن هناك العديد من العلامات الخفية.

ولحسن الحظ، يمكن لاختبار دم تشخيصي بسيط، إما مع الطبيب العام أو عن طريق اختبار وخز الإصبع في المنزل، أن يكشف عن الحالة قبل ظهور أي أعراض، وفق ما أكده الدكتور نارايانان.