أسباب الدوخة بعد تناول الطعام.. استشاري يوضح
أسباب الدوخة بعد تناول الطعام.. الدوخة هي الاحساس بالدوار أو عدم التوازن وتؤثر على الأعضاء الحسية تحديدًا العينين والأذنين، لذا يمكن أن تسبب الإغماء أحيانًا وهي لا تُعتبر مرضًا بل أحد أعراض الإضطرابات المختلفة، فيها نتعرف خلال السطورالتالية على أسباب الدوخة بعد تناول الطعام.
أسباب الدوخة بعد تناول الطعام
وعن أسباب الدوخة بعد تناول الطعام، يذكر الدكتور أمير زخاري، استشاري جراحة النساء والتوليد، أن هناك العديد من الأسباب التي من المحتمل أن تسبب الدوار بعد تناول الطعام ومنها:
انخفاض ضغط الدم بعد الأكل
وهو حالة تحدث بعد تناول الطعام، وهو ناتج عن زيادة تدفق الدم إلى المعدة والأمعاء، مما يؤدي إلى إبعاد تدفق الدم عن أجزاء أخرى من الجسم.
نقص السكر في الدم
ويعتبر نقص السكر في الدم حالة نادرة يمكن أن تسبب الدوخة بعد الأكل بسبب الانخفاض المفاجئ فيه، إذ يمكن أن يعاني الشخص المصاب بنقص السكر في الدم من نقص السكر في الدم التفاعلي، إذ ينخفض سكر الدم بدلًا من زيادته بعد الأكل.
أسباب الدوخة وعدم التوازن
وبخصوص أسباب الدوخة وعدم التوازن، يشير الدكتور أمير زخاري، إلى أن هناك أسباب للدوخة تدل على أنه يجب الذهاب إلى الطبيب، ومنها:
الصداع النصفي
الصداع النصفي هو اضطراب عصبي مزمن يتميز بنوبات صداع شديدة وغثيان ودوخة، وفي كثير من الأحيان، يشتد الصداع النصفي إذا لم تتناول المسكنات في الوقت المحدد، والتي يجب أن يتم اختيارها بشكل فردي لكل شخص؛ لاختيار مسكن الآلام المناسب، من الأفضل استشارة الطبيب.
مشاكل الأذن الداخلية
كما يمكن أن تحدث الدوخة بسبب مشاكل في الأذن الداخلية وعلى سبيل المثال، مرض مينيير، أو نتيجة تراكم السوائل في الأذن الداخلية، وتترافق أمراض الأذن الداخلية أيضًا مع ضعف التنسيق والغثيان والقيء وطنين الأذن وفقدان السمع وما إلى ذلك؛ لذا يجب الذهاب إلى طبيب الأنف والأذن والحنجرة، إذا وجدت العديد من الأعراض المذكورة بالإضافة إلى الدوخة.
انخفاض ضغط الدم الحاد
وقد يؤدي الاستيقاظ بسرعة كبيرة من وضعية الجلوس أو الاستلقاء إلى انخفاض ضغط الدم بشكل حاد، مما يؤدي إلى الدوار، وعندما يحدث ذلك نادرًا، فلا داعي للقلق ولكن إذا حدث هذا كثيرًا، فيجب استشارة الطبيب.
حدوث خلل في الدورة الدموية
يمكن أن يصاب الرأس بالدوار بسبب خلل في الدورة الدموية ونقص الأكسجين في الدماغ، وقد يكون السبب في ذلك مشاكل في القلب والأوعية الدموية، ولذلك، حتى لو استمرت أعراض ضعف الدورة الدموية الدماغية مثل: الدوخة والضعف وتنميل الوجه والأطراف لبضع ثوانٍ فقط، فهذا يدعو للقلق؛ لذلك يجب مراجعة الطبيب إذا حدثت هذه الحالة بشكل متكرر، إذ يمكن أن تكون عامل خطر للسكتة الدماغية.
تناول أدوية معينة
كما قد تجعل بعض الأدوية مثل: مضادات الهيستامين والمهدئات ومرخيات العضلات والمواد الأفيونية ومضادات الاكتئاب، الشخص يشعر بالدوار، ففي حال كان الشخص يتناول هذه الأدوية، فقد يحتاج إلى تغييرها بأدوية آخرى، أو تعديل الجرعة من قبل الطبيب المعالج.