هل يؤثر علاج السرطان على الحياة الجنسية؟
يمكن أن يكون للسرطان وعلاجه تأثير كبير على الحياة الجنسية لدى كل من الرجال والنساء، ولسوء الحظ فهي مشكلة معقدة والطريقة التي يؤثر بها السرطان وعلاجه يمكن أن تختلف من شخص لآخر.
كيف يؤثر السرطان وعلاج السرطان على الرغبة الجنسية؟
بالنسبة لبعض الأشخاص، يمكن أن تكون الآثار الجانبية للسرطان وعلاجاته قاتلة للرغبة الجنسية بشكل كبير، ويمكن أن يسهم التعب والغثيان والألم والقلق في انخفاض الدافع الجنسي، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تسبب بعض علاجات السرطان ضعف الانتصاب أو جفاف المهبل، مما قد يجعل ممارسة الجنس أقل متعة.
وبالنسبة لأشخاص آخرين، قد يؤدي التوتر والقلق الناتج عن الإصابة بالسرطان يمكن أن يزيد الرغبة الجنسية. يجد بعض الأشخاص أنهم يركزون أكثر على حياتهم الجنسية ويحصلون على هزات الجماع الأكثر كثافة خلال هذا الوقت. من المهم أن تتذكر أن كل شخص مختلف وسيواجه تغيرات مختلفة في حياته الجنسية أثناء العلاج.
كيف يؤثر السرطان وعلاجه على العلاقة الحميمة الجسدية؟
يمكن أن يكون للسرطان وعلاجه عدد من الآثار الجسدية التي يمكن أن تؤثر على العلاقة الجنسية الحميمة. على سبيل المثال، قد يسبب السرطان التعب أو الألم أو تغيرات في صورة الجسم مما يجعل من الصعب الشعور بالرغبة الجنسية أو الاستمتاع بالجنس.
يمكن أن تكون الآثار الجانبية لعلاج السرطان مثل الغثيان والقيء والإسهال وتقرحات الفم وتساقط الشعر عائقًا رئيسيًا أمام النشاط الجنسي بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تسبب بعض علاجات السرطان ضعف الانتصاب أو جفاف المهبل، مما يجعل الجماع مؤلمًا أو مستحيلًا.
التعامل مع التغيرات في الحياة الجنسية أثناء وبعد العلاج
تعد التغيرات الجنسية أثناء علاج السرطان أمرًا شائعًا وقد يكون من الصعب جدًا التعامل معها. من المهم التحدث مع طبيبك أو ممرضتك حول أي تغييرات في حياتك الجنسية، حيث قد يكون بمقدورهم تقديم المشورة والدعم.
