مشكلة في الصحة الجنسية تهدد بانفصال الزوجين.. استشاري يوضح
أكد الدكتور خالد حافظ استشاري أمراض الذكورة وعقم الرجال، أن من أكثر مشكلات الصحة الجنسية تهديدًا لـ انفصال الزوجين، هي سرعة القذف والتي تعد من أخطر المشكلات التي تهدد استمرار الحياة الزوجية وتزيد من الخلافات وتعد من أكثر المشكلات انتشارًا والتي تصيب الكثير من الرجال.
ماهي سرعة القذف؟
أوضح استشاري أمراض الذكورة، أن سرعة القذف من أكثر الأمراض التي تصيب الصحة الجنسية للرجال والتي يحدث خلالها قذف السائل المنوي بشكل أسرع مما يجب قبل أو بعد عملية الدخول مباشرةً، ويحدث ذلك خلال دقيقة أو دقيقتين من بداية الإثارة، وتحدث هذه المشكلة هذه خلال جميع فترات العمر وليست مقتصرة على فترات معينة، مشيرًا أن أعراض سرعة القذف حيث أن المريض لا يستطيع خلالها التحكم في عملية القذف، مما تؤدي إلى حدوث الكثير من المشكلات الزوجية والتي قد تصل إلى الانفصال في بعض المشاكل الزوجية.
أنواع سرعة القذف
وأشار خالد حافظ، عن أنواع سرعة القذف التي تؤثر على الصحة الجنسية للزوجين، حيث يوجد شكلين من أنواع سرعة القذف والتي تتسبب في حدوث شعور بالخجل من جانب الزوج والتي قد ينتج عنها في كثير من الأحيان إلى الانفصال، مبينًا أن هناك سرعة قذف أولية وهي التي تكون طبيعية في المريض ولا يوجد له أي تدخل، وهناك سرعة قذف ثانوية وهي التي تكون لعدة أسباب مكتسبة مثل الضغط العصبي والنفسي والتوتر والتهابات البروستاتة ومجرى البول وارتفاع في هرمون الغدة الدرقية وغيرها، موضحًا أن الشريحة الأكبر من المرضى مصابين بـ الأسباب الأولية
علاج مشكلة سرعة القذف
وعن علاج مشكلة سرعة القذف التي تؤثر على الصحة الجنسية، أكد الدكتور خالد حافظ أن مشكلات الصحة الجنسية تعد ضمن الأسباب التي تؤدي إلى الانفصال، متابعًا أنها يوجد عدة طرق للعلاج، أولها العلاج التقليدي وهي المراهم والبخاخات الموضوعية والأقراص التي تؤخذ عن طريق الفم، وفي حالة عدم وجود نتيجة يتجه المريض لثاني أنوا العلاج وهو الحقن الموضوعي أو حقن الفيلر والذي يتم بدون أي تدخل الجراحي حيث يتم حقن العضو الذكري، والذي ينتج عنها تكبير في رأس العضو الذكري وتقوم بتقليل الإحساس به مما يؤدي إلى تأخير في عملية القذف.
وأما عن أخر سُبل العلاج فهو الإجراء الجراحي، والذي يتم عن طريق الميكروسكوب الجراحي، والذي يقوم بتتبع الأعصاب الموجودة داخل العضو الذكري والتي تؤدي إلى فرط حساسية في العضو الذكري ثم القيام باقتصاصها مع الإبقاء على الأعصاب التي تعطي الإحساس الطبيعي، مؤكدًا أن التدخل الجراحي ينتج عنه نتائج عالية الدقة.