استشاري أمراض ذكورة يكشف عن علاجات جديدة لـ سرعة القذف
تحدث الدكتور أحمد فوزي، استشاري ومدرس الذكورة والعقم بكلية طب قصر العيني، عن أحدث طرق علاج سرعة القذف، موضحا أن سرعو القذف هي عدم القدرة على التحكم في السائل المنوي، أكثر من 50 % من عدد مرات العلاقة الزوجية، مما يؤثر على العلاقة الزوجية.
وأضاف استشاري أمراض الذكورة والعقم، أن أكثر الأمراض الجنسية المنتشرة بين الرجال، هي الإصابة بسرعة القذف، إذ تمثل أكثر من 70% من الأمراض التي تصيب الرجال في العلاقة الحميمة، وفي بعض الأحيان تكون سبب لعلة جنسية مزمنة.
أسباب سرعة القذف
وأشار الدكتور أحمد فوزي، إلى أنه من الممكن أن يكون سبب الإصابة بسرعة القذف إما مشكلة أولية، أو ثانوية، ويكمن السبب الناتج عن حدوث مشكلة أولية في أن المريض منذ البداية مصاب بسرعة القذف، على خلاف المشاكل الثانوية الناجمة عن وجود التهابات في منطقة البروستاتا، أو في السائل المنوي أو في البول.
علاج سرعة القذف
بين الدكتور أحمد فوزي، أن طرق العلاج قديما كانت تعتمد على العلاج الدوائي، أو بعض الكريمات أو الدهانات الموضعية، إلا أن الكثير من الأشخاص يرفض تناول الأدوية نظرا لأن منها ما هو محدد للمرضي النفسيين، وكان التوجه الأخر لعلاج سرعة القذف هو الدخل الجراحي، إلا أن العديد من الأشخاص يرفض فكرة إجراء الجراحة أو الخضوع لعملية جراحية.
ولفت فوزي إلى التقنيات الحديثة في علاج سرعة القذف، مبينا: أنه تم اكتشاف علاج عبارة عن مادة تحقن في منطقة الجلد، وتستهدف إبعاد الجلد عن منطقة العصب، مما يؤدي إلى تأخر عملية القذف، ومن أمثلة ذلك، حقن حمض الهالورونيك في منطقة رأس العضو الذكري.
تقنيات علاجية جديدة
وأردف قائلا: إن مميزات هذه الطريقة العلاجية، أنها عبارة عن إجراء بسيط، وعدم الخضوع لجراحة أو تخدير، كذلك عدم القلق من وجود مضاعفات، إلى جانب ذلك فإن فرص النجاح من هذه العلاجات مرتفعة.
وبيّن: أن الطريقة العلاجية الجديدة، تساعد على مضاعفة وقت العلاقة إلى 8 مرات عن المعدل التقليدي، كما أن مفعول هذه العلاج قد يستمر من سنتين إلى 5 سنوات، إلى جانب ذلك تعمل المادة التي تم حقنها على زيادة في سمك رأس القضيب، مما يزيد من الاشباع الجنسي عند الطرفين.
