استشاري يكشف العناصر الغذائية الملائمة لتنشيط الدماغ.. تعرف على أفضلها

قال الدكتور محمد الشافعي، استشاري التغذية العلاجية، إنه من الضروري تناول أطعمة محددة في كل مرحلة عمرية للحفاظ على صحة الدماغ والحالة النفسية والمزاجية للإنسان، وأيضا يجب أن تتناسب هذه الأطعمة مع الفئة العمرية الخاصة بها.

العناصر الغذائية الملائمة لتنشيط الدماغ

وشرح الدكتور محمد الشافعي، أن هناك تقارير طبية أشارت إلى أن الدماغ على مدار الساعة تحتاج إلى العناصر الغذائية المناسبة التي ينبغي غنائها بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، مبينا أن هناك ذاكرة مؤقتة ودائمة، وإنعاش الذاكرة يعتمد على تحديد الأطعمة التي تقوي الذاكرة في الفترة الحالية، وأيضا تحديد العناصر الغذائية المكملة لإنعاش ذاكرة الإنسان، فضلا عن اختيار نمط الحياة الذي يعمل على تنشيط الذاكرة وتحسين صحة المخ وتعتمد على طريقة الأكل والتمارين الذهنية.
أوضح الدكتور محمد الشافعي، أن من الضروري معرفة المواد والهرمونات التي تتواجد في المخ لتقويته، وأولى المواد الرئيسية التي تتواجد في المخ هي bdnf الموجودة في الغذاء المتنوع ومن بين هذه الأطعمة، الأسماك الذهنية، المكسرات، أنواع التوت المختلفة، وفاكهة الفراولة والأفوكادو والبيض والبروكلي.
الدايت الكيتوني

كشف الدكتور محمد الشافعي، أن هناك مادة أخرى أسمها bhb وهي موجودة بشدة في الكيتونيت الذي يعد نظام الدايت الكيتوني المعتمد على البروتينات والدهون في الغذاء مع تقليل النشويات والسكريات، على عكس المعتقد الموجود عند معظم الأشخاص أن أكل المزيد من السكر يزود نسبة التركيز في المخ، وهنا نجد أنه عمل على زيادة التركيز المؤقت.

ما مضاعفات جلطات الدماغ؟.. صعوبة المشي وفقدان التوازن أبرزها

كيفية الوقاية من جلطة الدماغ؟.. نصائح هامة تعرف عليها

وذكر الدكتور محمد الشافعي، أن أيضا تناول السكر من الغذاء الذي يشمل الفواكه الطبيعية يساعد على تركيز المخ لمدة قليلة، لأنه يرفع الإنسولين ويخفض مستواه مرة اخرى في الدم إذن يصبح غير مستقر، وهنا نجد التركيز مدته من 5 إلى 10 دقائق عند الإنسان.

أكد الدكتور محمد الشافعي، أن من أفضل الأنظمة المتبعة في الغذاء الصحي هو الكيتونيت، وهناك أبحاث طبية عديدة وجدت احتياج المخ بشكل شديد للكيتونيت مقارنة بالجلوكوز، والجسم يستطيع تكوين الجلوكوز الذي يحتاجه المخ داخليا من دون تناوله من الخارج.

أردف الدكتور محمد الشافعي، أن المحور الثاني هو المكملات الغذائية والموجودة في مادة الكركمين، حيث إنها تتضمن 95% من احتياجات الجسم والمخ  وموجودة بصورة كبيرة في الكركم وأغلب الغذاء والأطعمة تتضمنها.