سرطان البروستاتا.. 3 عوامل رئيسية للإصابة بالمرض
يعد سرطان البروستاتا أكثر أنواع السرطان شيوعا بين الرجال، حيث يصيب عددا كبيرا من الرجال حول العالم في مرحلة ما من حياتهم.
لكن الكثيرين لا يعانون من أعراض المرض إلا بعد مرور فترة طويلة.
سرطان البروستاتا لا يكون دائمًا مرضًا يهدد الحياة، ولكن كلما تك اكتشافه مبكرًا، زادت احتمالية الشفاء منه، بحسب ما نذرته صحيفة ذي صن البريطانية.
وهناك أسئلة يجب أن يطرحها كل من يتشكك في أنه مصاب بـ سرطان البروستاتا على نفسه، وذلك للمساعدة في التنبؤ بخطر الإصابة بالمرض، إذ إن هناك بعض العوامل التي تعني أن الشخص أكثر عرضة للإصابة به، على النحو التالي.
كم عمرك؟
يؤثر سرطان البروستاتا بشكل رئيسي على الرجال الذين تبلغ أعمارهم 50 عامًا فما فوق، ويزداد خطر الإصابة به مع التقدم في السن، وفقًا لمؤسسة سرطان البروستاتا البريطانية.
وأضافت المؤسسة الخيرية أن العمر الأكثر شيوعا لتشخيص إصابة الرجال بـ سرطان البروستاتا هو بين 70 و74 عاما.
هل لديك تاريخ عائلي للإصابة بـ سرطان البروستاتا؟
إذا كان الوالد أو الأخ مصابًا بـ سرطان البروستاتا، فقد يعني ذلك أن خطر إصابة الشخص أعلى أيضا.
وقال مركز سرطان البروستاتا في المملكة المتحدة: «إن احتمال إصابتك بـ سرطان البروستاتا يزيد مرتين ونصف إذا كان والدك أو أخيك مصابين به، مقارنة برجل ليس لديه أقارب مصابون بـ سرطان البروستاتا».
وتكون فرصك أكبر إذا أصيب قريبك بالمرض عندما كان عمره أقل من 60 عامًا.
ولا يقتصر الأمر على الأقارب الذكور فقط الذين يجب أن تضعهم في الاعتبار.
هل أنت أسود أم مختلط العرق؟
بالرغم من أنه ليس من الواضح السبب حتى الآن، إلا أن الرجال السود هم أكثر عرضة للإصابة بـ سرطان البروستاتا مقارنة بالرجال الآخرين.
وقال مركز سرطان البروستاتا في المملكة المتحدة: «يصاب حوالي واحد من كل 4 رجال سود بـ سرطان البروستاتا في بريطانيا».
وأضافت أنك أيضًا في خطر إذا كان لديك عرق أسود مختلط.
