فراخ معدلة جينيا تقاوم إنفلونزا الطيور.. هذا ما كشفه العلماء
إنفلونزا الطيور خطر كبير ويمثل تهديدًا عالميًا كبيرًا، وتدمر الطيور، وفي المملكة المتحدة تفشي فيروس أنفلونزا الطيور H5N1 أدى للقضاء على هدد كبير من الطيور البرية، وصناعة الدواجن كلفت خسائر تزيد عن 100 مليون جنيه إسترليني.
فراخ معدلة جينيا تقاوم انفلونزا الطيور
وتمكن الباحثون من تطوير دجاج معدل جينيا، مقاوم جزئيا لإنفلونزا الطيور، وعلى الرغم من أن الطيور ليست محصنة بالشكل الكامل، فإن العلماء يؤكدون منع الفيروس خلال 3 سنوات.
ووفقا للأبحاث الحديثة، أكدت النتائج أن إجراء المزيد من التغييرات على الحمض النووي للطيور ينتج دجاج محصنا بالكامل.
وهناك انتقادات تؤكد أن تعديل الجينات يعمل على معالجة أعراض الزراعة ذات الكثافة السكانية العالية بدلا من معالجة السبب الجذري للأمراض الحيوانية.
وتقول البروفيسورة هيلين سانغ، من معهد روزلين بجامعة إدنبرة، إن النتائج التي توصل لها الباحثون مبهرة، ومشجعة للغاية، كما حدد الباحثون ثلاثة جينات يعتقدون أنها مهمة لفيروس إنفلونزا الطيور للتكاثر في الدجاج.
وقرر العلماء تغيير إجراءات صغيرة على أحد الجينات باستخدام تقنية تعرف باسم «تحرير الجينات»، ما لم يكن للدجاج الناتج أي آثار جانبية بعد عامين.
وشرح العلماء أنه كانت لديهم أيضًا مقاومة متزايدة لأنفلونزا الطيور، ولكن لم يتم التحصين بالشكل الكافي، مما تسبب في أن نصف الدجاج المصاب بجرعة عالية من الفيروس قد أصيب بالعدوى.
وكشف العلماء أن أي تدخل يطور مقاومة جزئية يعمل على تشجيع الفيروس على التغيير من أجل المقاومة.
وفي حالة تم استخدام التدخل على نطاق واسع، فإنه يؤدي للتقليل من خطر حدوث جائحة عالمي، ومن جهته، يوضح البروفيسور مايك ماكجرو، في معهد روزلين، أن التجارب التي أجريت على أنابيب الاختبار، أكدت أنه في حالة إجراء التغيرات على الجينات الثلاثة من المؤكد أن يكون هناك طائر مقاوم تماما، قائلا «تعديل الجينات الثلاثة سيعطي مناعة كاملة».
وحسب مايك ماكجرو، فإن الجينات تعمل على إجراء تغييرات دقيقة على الحمض النووي لتغيير وظيفة الجين، حيث تم تعديل الجينات الثلاثة لمنعها من مساعدة أنفلونزا الطيور على التكاثر، ولكن بطريقة لا تتسبب في إيذاء الطيور.
