7 طرق بسيطة للحفاظ على صحة العينين.. بينها تغيير أغطية الوسائد بانتظام
من المقبول عمومًا أن تبدأ صحة العينين لدى الإنسان في التدهور كلما تقدم في السن، إذ يبدأ البصر في التراجع، ومن الممكن أن يصاب الشخص ببعض المشكلات وأمراض العيون.
ويعد العمر عاملا رئيسيا في بعض الحالات ذات الصلة مثل الضمور البقعي والزرق.
وبالرغم من أن هذا صحيح، إلا أن هناك خطوات يمكننا جميعًا اتخاذها للمساعدة في الحفاظ على صحة أعيننا قدر الإمكان.
وكشفت نيمي ميستري، أخصائية البصريات المتخصصة في Vision Direct، عن 7 نصائح بسيطة لحماية وتحسين البصر، على النحو التالي:
الإقلاع عن التدخين
يعد التدخين عامل خطر للعديد من المشكلات الصحية، بما في ذلك الرؤية.
وقالت نيمي: «القول أسهل من الفعل بالنسبة للبعض، ولكن عندما تدخن فإنك معرض لخطر إتلاف العصب البصري الذي يربط العين بالدماغ، وإذا تلف العصب يمكن أن يؤدي إلى العمى».
وأضافت: «عندما يتم حرق التبغ فإنه ينتج 7000 مادة كيميائية، الكثير منها سوف يهيج ويؤذي عينيك».
إجراء اختبارات العين بشكل منتظم
نصحت بإجراء اختبارات العين، وهي فحص صحي أساسي لعينيك يحدد ما إذا كنت بحاجة إلى نظارات أو تغيير الوصفة الطبية.
وقالت: «يمكن أن يساعد الاختبار في اكتشاف مشاكل العين الشائعة مثل إعتام عدسة العين».
تغيير أغطية الوسائد بانتظام
قد يبدو هذا غير ذي صلة، لكن أغطية الوسائد المتسخة قد تعرض العينين للبكتيريا الضارة.
وقالت نيمي: «إن عدم تغييرها بشكل متكرر يمكن أن يؤدي إلى تراكم الزيوت والعرق والأوساخ والغبار والبكتيريا، والتي بدورها قد تسبب تهيج العين واحمرارها إذا تركت دون معالجة».
الحفاظ على نظافة العين
يشمل الحفاظ على نظافة العين عدم فركها لأن ذلك قد يؤدي إلى تهيجها ونقل البكتيريا والتسبب في خدوش صغيرة على الجلد الحساس حول العينين.
وقالت نيمي: «النظافة الجيدة تعني أيضا عدم مشاركة المكياج، وعدم استخدام المكياج الذي تجاوز تاريخ انتهاء صلاحيته، وتنظيف الفرش بانتظام؛ كل هذا سيساعدك على تجنب البكتيريا الضارة بعينيك»ز
تناول الفيتامينات
يمكن العثور على بعض الفيتامينات التي تدعم صحة العين الجيدة في نظامنا الغذائي، ولكن تناول المكملات الغذائية قد يكون ضروريا أيضًا لتعزيز المستويات.
وقالت نيمي: «تشير بعض الأبحاث أيضًا إلى أن فيتامين (أ) وفيتامين (د) وأحماض أوميجا-3 الدهنية تساعد في تشحيم العين وتقليل أعراض جفاف العين».
الامتناع عن العمل في الإضاءة المنخفضة
هذه مشكلة بين أولئك الذين يعملون لساعات طويلة في المكاتب أو من المنزل.
وعلقت نيمي قائلة: «إذا كنت تعمل في الإضاءة الخافتة، فقد يؤدي ذلك إلى الوهن، المعروف أيضًا باسم إجهاد العين، الذي يحدث عندما تركز على شيء ما لفترة طويلة، مما يتسبب في تعب عينيك وإرهاقها، وهذا يمكن أن يؤدي إلى الصداع، وعيون دامعة، وزيادة الحساسية للضوء».
وأضافت أنه «لمنع إجهاد العين، فإن العمل في إضاءة أكثر سطوعًا يمكن أن يخفف من هذه الأعراض، ولكن تأكد من أخذ فترات راحة منتظمة».
التعرف على التاريخ الطبي للعائلة
إن سؤال أفراد عائلتك عن أي تاريخ لمشاكل الرؤية يمكن أن يوفر فكرة مهمة عن صحة عينك.
وقالت نيمي: «بعض حالات الشبكية مثل AMD (الضمور البقعي المرتبط بالعمر)، واعتلال الشبكية السكري، وانفصال الشبكية يمكن أن تكون وراثية».