العلاج غير الجراحي لهبوط الرحم.. عليك بتمارين قاع الحوض
العلاج غير الجراحي لهبوط الرحم.. تبحث العديد من النساء عبر "جوجل" عن طرق العلاج غير الجراحي لهبوط الرحم؛ إذ تعد مشكلة هبوط أو نزول الرحم إحدى المشكلات الشائعة لدة المرأة وخاصة وعقب انقطاع الطمث أو نتيجة تكرار الولادات الطبيعية أو كذلك بسبب التعرض للإمساك المزمن، فيها نتعرف خلال السطور التالية على العلاج غير الجراحي لهبوط الرحم.
العلاج غير الجراحي لهبوط الرحم
وعن العلاج غير الجراحي لهبوط الرحم، توضح الدكتورة منى فهمي، أخصائي النساء والتوليد، أن هناك خيارات متعددة لعلاج هبوط الرحم، سواء العلاج الجراحي أو غير الجراحي، منوهة إلى أن الطبيب المختص هو المسوؤل عن تحديد العلاج المناسب لكل مريضة على حدة حسب شدة هبوط الرحم وحالتها الصحية وكذلك تبعًا لعمر المريضة وهل تنوي الإنجاب أم لا؟.
وتشير أخصائي النساء والتوليد، إلى أن العلاج غير الجراحي لهبوط الرحم، عادة ما يتضمن ما يلي:
التمارين
تفيد تمارين كيجل المعروفة بـ"تمارين قاع الحوض" في تقوية عضلات قاع الحوض، ويمكن القيام بها خلال أي مكان وفي أي وقت.
وتعد تمارين قاع الحوض هي العلاج المطلوب للحالات البسيطة من هبوط الرحم ولا تحتاج المريضة لأى علاج آخر.
وللقيام بتمارين كيجل، نقوم بشد عضلات الحوض بنفس طريقة وقف التبول أو خروج الغازات لمدة 5 ثوانِ ثم نرخيها، مع تكرار هذا التمرين لمدة 10 مرات في المرة الواحدة، ولمدة أربع مرات على مدار اليوم.
الفرزجة المهبلية
تكون الفرزجة المهبلية عبارة عن جهاز مطاطي أو بلاستيكي على هيئة كعكة دائرية يتم تُركيبها حول أو أسفل الجزء السفلي من الرحم المعروف بــ"عنق الرحم".
يدعم هذا الجهاز الرحم ويثبته بمكانه، ويتم تركيب الفرزجة من قبل الطبيب المختص، مع ضرورة تنظيفها بشكل مستمر، كما يجب إزالتها قبل عملية الجماع.
تغيير النظام الغذائي ونمط الحياة
يمكن للمريضة ان تجري بعض التغييرات في نظامها الغذائي ونمط الحياة المتبع مما يقلل من بعض الأعراض لديها مثل: الإمساك، فيمكنها شرب كميات كافية من المياه والإكثار من تناول الألياف لتقليل شعورها بالإجهاد عند التبرز.
كما أن الحفاظ على الوزن الصحي يسهم في تخفيف الضغط على عضلات الحوض أثناء الوقوف أو المشي.
الأدوية
كما يمكن استعمال كريم الإستروجين أو اللبوس المهبلي؛ من أجل استعادة قوة وحيوية الأنسجة بالمهبل، مع ضرورة العلم بأن الإستروجين يستخدم فقط مع النساء عقب بلوغهن سن اليأس.