العلاج الجراحي لهبوط الرحم.. متى نلجأ للاستئصال أو التعليق؟
العلاج الجراحي لهبوط الرحم.. قد تحتاج حالات بعض النساء في الحالات المتقدمة للعلاج الجراحي لهبوط الرحم، والذي ينتج عن ضعف العصلات والأنسجة حول الرحم؛ نتيجة أسباب متعددة منها: انقطاع الطمث أو الودلاة الطبيعية المتكررة أو المعاناة من الإمساك المزمن، ويسبب هبوط الرحم الألم وعدم الراحة للمريضة؛ لذا سنتعرف خلال السطور التالية على العلاج الجراحي لهبوط الرحم.
العلاج الجراحي لهبوط الرحم
وعن العلاج الجراحي لهبوط الرحم، تذكر الدكتورة منى فهمي، أخصائية النساء والتوليد، أن الطبيب قد يلجأ في الحالات الشديدة من هبوط أو سقوط الرحم للتدخل الجراحي، موضحة أن خيارات العلاج الجراحية تتضمن ما يلي:
استئصال الرحم
يمكن أن نعالج سقوط أو تدلي الرحم من خلال إزالة أو استئصال الرحم، ويتم ذلك عن طريق إجراء شق عبر المهبل لاستئصال الرحم عن طريق المهبل أو من خلال البطن فيتم استئصال الرحم عن طريق البطن، مع ضرورة العلم بأن استئصال الرحم تعد عملية جراحية كبرى.
تعليق الرحم
وفي بعض الحالات يمكن إصلاح هبوط الرحم دون استئصاله عن طريق تعليق الرحم، إذ يتضمن هذا الإجراء إعادة الرحم لوضعه الطبيعي، ويمكن إجراء تعليق الرحم من خلال إعادة ربط أربطة الحوض بالجزء السفلي من الرحم لتثبيته بمكانه، وعادة ما تُجرى هذه الجراحة عن طريق المهبل أو البطن.
كيف أعرف أن عندي هبوط رحم؟
وللإجابة عن سؤال كيف أعرف أن عندي هبوط رحم؟، تشير الدكتورة منى فهمي، إلى هبوط أو سقوط الرحم عدة لا يصاحبه ظهور أي أعراض، موضحة أنه إذا ظهرت أعراض على المرأة المصابة بهذه المشكلة ففقد تتضمن الأعراض ما يلي:
- الإصابة بسلس البول.
- مع فقدان المقدرة على إفراغ المثانة بشكل كامل.
- والشعور بوجود ثقل في منطقة الحوض.
- كما يكون هناك تورم في المهبل.
- والاحساس بالألم أسفل الظهرـ وقد يتحسن عند الاستلقاء.
- مع الشعور بألم أسفل البطن أو الحوض.
- والإصابة بالإمساك.
- والشعور بخروج شيء ما من المهبل.
- بالإضافة إلى خروج أنسجة من المهبل.
- كما تعاني المرأة من ألم أثناء الجماع.
- وأخيرًا، تعاني المريضة من صعوبة التبول.