علاج الارتجاع المريئي.. بمضادات الحموضة وحاصرات H2
الثلاثاء 17/أكتوبر/2023 - 05:01 م
علاج الارتجاع المريئي.. عادة ما يؤثر ارتجاع المريء في حياة الشخص؛ إذ يتسبب في الشعور الدائم بعدم الراحة، وعند ملاحظة تكرار بعض الأعراض مثل: الاحساس بألم في الصدر أو الشعور بوجود طعم لاذع بالفم فيجب عدم التتردد في استشارة الطبيب لمعرفة السبب في هذا التغيير، ومن ثم علاجه،فهيا نتعرف خلال السطور التالية على علاج الارتجاع المريئي.
علاج الارتجاع المريئي
يذكر الدكتور محمد عبد الرؤوف، استشاري الأمراض الباطنية والسكروالغدد الصماء، أن علاج ارتجاع المريء يستهدف تقليل كمية الأحماض التي ترتد إلى المريء، والسماح للأنسجة المتضررة حتى تلتئم، مشيرًا إلى أن ذلك يتم من خلال العلاج بالأدوية أو من خلال إجراء بعض التغيرات في نمط الحياة المعتادة.
أدوية علاج ارتجاع المريء
عادة ما تتضمن أدوية علاج ارتجاع المريء ما يلي:
- مضادات الحموضة، التي تفيد في معادلة تأثير الأحماض بالمريء والتقليل من حرقان المعدة، وهناك الكثير من الأدوية المضادة للحموضة التي لا تستلزم وصفة طبية، لكن دون المواظبة عليها لفترة طويلة؛ إذ أنها قد تسبب عدة آثار جانبية محتملة ومنها: الإسهال وحدوث تغيرات بمستويات المعادن في الجسم، وهوما ما يضر مرضى الكلى، لذا يجب استشتارة الطبيب المختص في حال الحاجة لتناول مضادات الحموضة لمدة طويلة.
- أو من خلال حاصرات H2، التي يتم وصفها في حالات الارتجاع المزمنة؛ من أجل تقليل إفراز الحمض في المعدة.
- وكذلك يمكن تناول مثبطات مضخات البروتون، التي: تحجب أحد أنواع البروتين، التي يستعملها الجسم لتصنيع أحماض المعدة.
- فضلا عن الأدوية التي تحفز حركة القناة الهضمية، مما يساعد بعض الحالات على تفريغ المعدة سريعًا، ومن ثم لا تتعرض للأحماض لفترة طويلة، كما أنها تساعد في علاج بعض الأعراض كالانتفاخ، وأيضًا الغثيان، والتقيء، لكن يجب استشارة الطبيب المختص قبل تناول هذه الأدوية.