الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

هل تسبب أدوية ارتجاع المريء الإصابة بالخرف؟.. دراسة حديثة توضح

الأحد 13/أغسطس/2023 - 12:30 ص
ارتجاع المريء - أرشيفية
ارتجاع المريء - أرشيفية


أظهرت دراسة جديدة أن الاستخدام المطول لأدوية ارتجاع المريء التي تسمى مثبطات مضخة البروتون يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالخرف.

أدوية ارتجاع المريء والإصابة بالخرف

وأعطت الدراسات نصائح متضاربة حول ما إذا كانت الأدوية مرتبطة بالخرف، وقد وجد هذا البحث الأخير الذي نُشر في مجلة  Neurology، أن مجرد تناول مثبط لمضخة البروتون لا يؤدي بالضرورة إلى زيادة المخاطر، إلا أن السبب هو مقدار الوقت الذي يستغرقه الشخص في تناول الأدوية.

وظهرت المخاطر بعد أن استخدم الناس الأدوية لأكثر من 4 سنوات، فالأشخاص الذين استخدموا مثبطات مضخة البروتون لتلك المدة أو أكثر، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 33%.

بالنسبة للدراسة، حلل الباحثون بيانات لـ 5712 شخصًا تبلغ أعمارهم 45 عامًا فما فوق ولم يكونوا مصابين بالخرف في بداية الدراسة، كما كان متوسط ​​أعمارهم 75 عامًا، 22% منهم من السود، و58% من النساء، وقد تباينت كمية الوقت الذي تمت فيه متابعة الأشخاص خلال الدراسة، ولكنها تركزت حول 5 سنوات و6 أشهر.

ومن بين 4222 شخصًا في الدراسة لم يتناولوا أدوية ارتجاع الحمض، أصيب 415 شخصًا بالخرف خلال فترة المتابعة. ومن بين 497 شخصًا في الدراسة تناولوا الأدوية لأكثر من 4.4 عام، أصيب 58 شخصًا بالخرف.

ارتجاع المريء

من الشائع الإصابة بارتجاع المريء من حين لآخر، حيث قدرت دراسة  أجريت عام 2019 أن 60 مليون شخص في الولايات المتحدة يعانون من الحالة مرة واحدة شهريًا أو أكثر.

قال لاكشمينارايان  مؤلف الدراسة: "هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد النتائج التي توصلنا إليها واستكشاف أسباب الارتباط المحتمل بين استخدام مثبطات مضخة البروتون على المدى الطويل وزيادة خطر الإصابة بالخرف"

ولفت إلى أن هناك طرقًا مختلفة لعلاج ارتجاع الحمض، مثل تناول مضادات الحموضة، والحفاظ على وزن صحي، وتجنب الوجبات المتأخرة وبعض الأطعمة، فإن الأساليب المختلفة قد لا تعمل مع الجميع، ومن المهم أن يتحدث الأشخاص الذين يتناولون هذه الأدوية مع طبيبهم قبل إجراء أي تغييرات، لمناقشة أفضل علاج لهم، نظرا لأن إيقاف هذه الأدوية فجأة قد يؤدي إلى أعراض أسوأ.