الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

6 أسباب لـ ارتجاع المريء.. وطبيبة تحذر من الشوكولاتة والدهون

الأحد 21/مايو/2023 - 09:00 ص
أرتجاع المرىء
أرتجاع المرىء


قالت الدكتورة نهى النقيب، أستاذ أمراض الجهاز الهضمي والكبد، إن ارتجاع المريء هو ضعف العضلة التي تفصل المريء والمعدة، ما يسبب الشعور بالحرقان، ومن الممكن أن يكون هناك فتق بالحجاب الحاجز، ينتج عنه ارتجاع المريء.

أسباب ارتجاع المريء

وأردفت أستاذ أمراض الجهاز الهضمي والكبد، أن هناك عوامل عديدة وراء ارتجاع المريء مثل:
• البدانة: في حالة سُمك الدهون بالبطن تضغط على المعدة فيزيد ارتجاع المريء.
• شرب السجائر، لأنه يضعف هذه العضلة المسئولة عن الفصل بين المعدة والحجاب الحاجز.
• الكحوليات والخمور.
• ومن الأكلات التي تتسبب في ارتجاع المريء الشوكولاتة والدهون.
• كذلك الفواكه الحمضية كلها كالليمون والبرتقال. 
• بعض أدوية الضغط وأدوية الحساسية.
وأشارت الدكتورة نهى النقيب، إلى أن كميات الأكل الزائدة من العوامل الأساسية في زيادة ارتجاع المريء وأيضا قد يفاجا البعض أن النعناع من العوامل التي تضعف هذه العضلة.

تشخيص ارتجاع المريء 

وأوضحت الدكتورة نهى النقيب، أن التشخيص يتم من خلال شعور المريض، بميل للحرقان والقيء، فضلا عن الإحساس بالحموضة وألم بالصدر، مشيرة إلى أنه في حالة آلام الصدر يجب أن يتعامل هنا الطبيب بدقة شديدة عن طريق الفحوصات، للتأكد من عدم وجود أزمة قلبية.

وتحدثت أستاذ الجهاز الهضمي والكبد، أن الأعراض الغير نمطية التي تجعل المريض يتجه لدكاترة آخرين وهم يعانون من ارتجاع المرىء، على سبيل المثال دكتور الأسنان، لأن حموضة المعدة تؤدي إلى تأكل في الأسنان وتسوس، فقد يعتقد المريض أن السبب هو الأسنان، لكنه في الأساس ارتجاع المريء.

وقالت أستاذ الجهاز الهضمي، إنه أيضاٌ يتجه لطبيب الصدر، لأنه عندما يكون نائمًا، تدخل الحموضة في القصبة الهوائية وهنا يشرق المريض، فقد يعتقد بحدوث التهاب في الرئة أونوع من الحساسية يجعله يشعر بالسعال بشدة بالليل.

وأردفت أنه قد يعتقد أنه يجب توجهه لطبيب أنف وأذن، حيث إن هذا الحامض يأتي أيضا على الحلق، ويجعله يعتقد أنه يعاني من التهاب في الأحبال الصوتية.

وشرحت الدكتورة نهى النقيب، أن التاريخ المرضي هام جدًا في عملية تشخيص حالة ارتجاع المرئ، وهنا يحاول الطبيب إعطاء المريض أدوية علاجية كمثبطات للمريض، متابعة أن في حالة عدم استجابته نتجه للمنظار ثم يأتي بعدها ما يطلق عليه بقياس حموضة ما في المريء وأيضًا جهاز حركية المريء، حيث إن الحركة قد تكون غير منتظمة، فهنا يقيس مشكلة العضلات اللاإرادية.