ما هو أسوأ وقت للإصابة بـ الاضطراب العاطفي الموسمي؟
عادة ما يبدأ الكثير من الأشخاص في الشعور بالحزن والضيق والاكتئاب في مثل هذا الوقت من كل عام، والذي يطلق عليه البعض «اكتئاب الخريف».
ويؤكد الأطباء أنه بالفعل في هذا الوقت من كل عام، يمكن أن يصاب البعض بـ الاضطراب العاطفي الموسمي، الذي يؤثر على جودة حياتهم، ولكن ما هو أسوأ وقت يظهر فيه مثل هذا الاضطراب أو اكتئاب الخريف؟
ما هو أسوأ وقت؟
قالت لين كريلي، المتخصصة في علاج الاضطراب العاطفي الموسمي، إنه «عادة ما تتطور الأعراض في شهر أكتوبر وتزداد سوءًا عند نهاية التوقيت الصيفي في نهاية شهر أكتوبر».
وأضافت: «غالبا ما يبلغ المصابون عن تعرضهم لانخفاض أكثر حدة في شهر نوفمبر».
ويجد الكثيرون أن الأعراض تهدأ في عيد الميلاد، عندما يكون لديهم إجازة ويكونون محاطين بالأصدقاء والعائلة.
لكنهم يعودون بقوة في شهري يناير وفبراير، والتي يقول الخبراء إنها الأشهر التي يعاني فيها الأشخاص المصابون بالاكتئاب أكثر من غيرهم.
وأشارت لين إلى أنه «في الحالات القصوى، يمكن أن يستمر الاضطراب العاطفي الموسمي لمدة نصف العام تقريبا، وهذا يجعل من الصعب جدا على المصاب أداء وظائفه خلال الشتاء والخريف، حتى يجد علاجًا فعالًا».
ما هو الاضطراب العاطفي الموسمي؟
يعد الاضطراب العاطفي الموسمي نوعا من الاكتئاب الذي يأتي ويختفي بشكل موسمي مع حلول الليالي المظلمة وقلة تعرض الجسم لأشعة الشمس.
ويكون الرجال أكثر عرضة من النساء للإصابة بـ الاكتئاب الخريف بمقدار يصل إلى الضعف.
ووفقا لتقرير حديث، فإن الأشخاص الذين يعيشون في مناطق لا تشهد سطوع الشمس يكونون اكثر عرضة للإصابة بـ الاضطراب العاطفي الموسمي من غيرهم، ويعزى السبب وراء ذلك إلى عدم تعرضهم للشمس وبالتالي عدم حصولهم على كمية مناسبة من ضوئها ومن فيتامين D.
