كيف تساعد مناظير الجهاز الهضمي في تشخيص الأمراض؟
قال الدكتور عمرو الديب، استشاري أمراض الجهاز الهضمي والكبد، إن منظار البطن والجهاز الهضمي ليس إجراءً جراحيا بل هو يشبه الفحص الطبي، فهو إجراء بسيط للغاية ومع ذلك أغلب الأشخاص ينزعجون منه، لأنهم يشعرون أنهم سوف يتعبون أثناء المنظار وبعده.
مناظير الجهاز الهضمي
وذكر، أن مناظير الجهاز الهضمي تنقسم إلى الجهاز العلوي وهو المريء والمعدة والاثنى عشر، والمنظار السفلي وهو يشمل القولون، وهناك منظار للقنوات المرارية وأيضا منظار الموجات الصوتية، بالإضافة إلى منظار الكبسولة والأمعاء الدقيقة.
مناظير المعدة والقولون
وكشف الدكتور عمرو الديب، أن أشهر مناظير الجهاز الهضمي يعتبر منظار المعدة والقولون، مؤكدا على جودة التعقيم، حيث إن الجهاز يمر بدورة للتعقيم لمدة ثلث ساعة بدون دخول عنصر بشري لهذا الإجراء.
وشرح الديب، أن الجهاز الهضمي العلوي يشمل: المرىء والمعدة والاثنى عشر، والسفلي هو القولون، ومنظار المعدة يغطي المرىء والإثنى عشر والمعدة، بينما السفلي يغطي القولون بأكمله، وبالنسبة لمنظار الأمعاء الدقيقة التي نطلق عليها الجزء الخفي يتم تغطيتها عن طريق الكبسولة أو المنظار، وهذه في حالات قليلة حيث لا يتم استخدامها بكثرة.
أعراض الجهاز الهضمي العلوي
وأشار الدكتور عمرو الديب، إلى أن أعراض الجهاز الهضمي العلوي الذي يعاني منها بعض الأشخاص، تتضمن:
• القيء الدموي
• البراز الأسود
• مشكلة ضخمة فيما يخص عملية بلع الماء والطعام
• حرقان وحموضة على الصدر لفترة طويلة وتتطور الموضوع أنه يستيقظ من النوم على كتمان النفس
• ارتجاع وضيق المريء
وهذه حالات تتطلب إجراء منظار المعدة على الفور لتقييم الأمر، حيث لا تحدث استجابة لها مع الأدوية العلاجية.
ووصف، أن المنظار له دور هام في تشخيص أمراض الجهاز الهضمي، على سبيل المثال: من الممكن يأتي مريض يشكو من مرض ارتجاع المرىء وهذا المرض عبارة عن أربع درجات أو مراحل عن طريق المنظار فقط نستطيع معرفة الوصول لأي مرحلة.
وأردف، أن من خلال منظار الجهاز الهضمي نكتشف هل هناك تقرحات أو تأكل في جدار المعدة وهل هناك زوائد لحمية أو أورام عن طريق أخذ عينة، وأيضا يستخدم المنظار في تحديد كيفية علاج الأعراض السابق ذكرها كضيق المرىء وهل الورم حميد أم خبيث.