العلاقة بين الستاتينات ومرض السكري.. هل تزيد من خطر الإصابة به؟
تعتبر الستاتينات من فئة الأدوية التي تؤدي لخفض مستويات الكوليسترول وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية منها النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وللستاتينات دور فعال وقوي في الحد من مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية، ولكن الجدل يدور حول العلاقة بين استخدام الستاتينات وزيادة الإصابة بالسكر.
وبدورها، تعمل الستاتينات عن طريق تثبيط إنزيم اختزال HMG-CoA، وهو مفيد لإنتاج الجسم للكوليسترول، كما أن الستاتينات في العادة توصف لمن يعانين من القلب ولديهم تاريخ مرضي.
ما العلاقة بين الستاتينات ومرض السكري؟
هناك قلق يدور في أذهان الأشخاض الذين يتناولون الستاتينات ليعتقدون أنه يؤدي للإصابة بالسكر ويسبب زيادة في مستويات الجلوكوز في الدم، وحل السؤال المتداول «هل الستاتينات قد تساهم في تطور مرض السكري أو تسبب تفاقمه؟».
يقول الدكتور أرون سي سينغ، مدير قسم الغدد الصماء والسكري، مستشفى مترو، فريد آباد، إن العلاقة بين الستاتينات ومرض السكري ليست واضحة، والأبحاث كشفت عن نتائج مختلطة ليست محددة.
وهناط دراسات أكدت زيادة مخاطر السكر عند استخدام الستاتينات، وخاصة عند كبار السن، وهناك دراسات أشارت إلى زيادة خطر الإصابة بالسكر بين مستخدمي الستاتين، خاصة عند كبار السن، ومن لديهم عوامل خطر للإصتبة بالسكر.
شرح العلاقة بين الستاتينات وخطر الإصابة بالسكري
وحول شرح العلاقة بين الستاتينات وخطر الإصابة بالسكر، يمكن القول حسب الدراسات أن مقاومة الأنسولين، قد تتداخل أدوية الستاتين مع حساسية الأنسولين، مما يصعب استجابة الخلايا لأنسولين، ومنع استخدم تاجاوكوز بكفاءة، كما أن الستاتينات بدورها تتسبب في ضعف وظيفة خلايا بيتا البنكرياسية، التي تنتج الأنسولين، مما يؤدي لعدم كفاية إفرازه.
وحسب الدراسات تبين أن الستاتينات قد يكون لها تأثيرات مضادة للالتهابات، والتي بدورها تخفف من خطر الإصابة بالسكري، لان الالتهاب يطور مرض السكر، كما أن الاستعداد الوراثي والاختلافات الفردية تؤثر على مستويات الجلوكوز في الدم، وهذا يتسبب في جعل العلاقة معقدة، ويكون هذا واضح وخاصة لدى الأفراد الذين يكون لديهم خطر للإصابة بمرض السكر سابقا.
