الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أسباب الالتهابات المهبلية أثناء الحمل.. ونصائح للتعامل معها

الأحد 22/أكتوبر/2023 - 02:45 ص
الالتهابات المهبلية
الالتهابات المهبلية أثناء الحمل


الالتهابات المهبلية من الأمراض الشائعة التي تُصيب 3 من كل 4 نساء في مراحل مختلفة من حياتهن، وبالتالي فمن الممكن حدوثها أثناء الحمل، وفيما يلي نستعرض الأسباب ونصائح للتعامل معها أثناء فترة الحمل

الالتهابات المهبلية هي عدوى فطرية تؤدي إلى تهيج وإفرازات وحكة شديدة في منطقة المهبل والفرج، وهي تؤثر على العديد من النساء، وتواجه بعضهن نوبات متكررة.

أسباب الالتهابات المهبلية أثناء الحمل

يمكن أن تنتج الالتهابات المهبلية أثناء الحمل عن عوامل مختلفة، لذا فإن فهم الأسباب هو الخطوة الأولى لحماية صحة الأم والجنين خلال هذه الفترة الحرجة، وفق موقعhealthshots.

  • التغيرات الهرمونية

يحفز الحمل تغيرات هرمونية، ويمكن أن تغير درجة الحموضة المهبلية، وبالتالي ترتفع فرص الإصابة بالعدوى.

  • ضعف المناعة

يمكن للتغيرات المناعية المرتبطة بالحمل أن تقلل من قدرة الجسم على مكافحة العدوى.

  • التهاب المهبل البكتيري

تواجه النساء الحوامل زيادة في خطر الإصابة بالتهاب المهبل الجرثومي المرتبط بمضاعفات الولادة المبكرة.

  • سوء النظافة

سواء كنتِ حاملًا أم لا، إذا لم تتبعي ممارسات النظافة المناسبة، فسوف يرتفع خطر الإصابة بالعدوى.

نصائح للتعامل مع الالتهابات المهبلية أثناء الحمل

الخطوة الأكثر أهمية هي استشارة طبيب أمراض النساء، حيث يمكنه تشخيص نوع العدوى بدقة وتحديد العلاج الأنسب لكِ. يمكنك أيضًا القيام بما يلي:

  • اعتمادًا على التشخيص، قد يصف الطبيب أدوية مثل الكريمات المضادة للفطريات لعلاج عدوى الخميرة، وغيرها
  • تعد النظافة المهبلية المناسبة أمرًا ضروريًا، لذا ركزي على التنظيف اللطيف بصابون خفيف وماء غير معطر.
  • تجنبي الغسل المهبلي الذي قد يخل بالتوازن الطبيعي للمهبل.
  • ارتداء الملابس الداخلية القطنية، وتجنب الأقمشة الضيقة غير القابلة للتنفس.
  • الحفاظ على رطوبة الجسم لضمان صحة المهبل عن طريق طرد السموم ودعم جهاز المناعة.
  • إتباع نظام غذائي سليم خالي من السكر  لمساعدة الجسم على مكافحة العدوى ومنع  نمو الخميرة الزائد.
  • مارس الجنس الآمن، وذلك عن طريق استخدام الأساليب العازلة مثل الواقي الذكري لتقليل خطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا.