علاج التهاب الأذن الوسطى.. المضاد الحيوي هو الحل
تحدث عدوى الأذن الوسطى أو التهاب الأذن الوسطى عندما يؤدي فيروس أو بكتيريا إلى التهاب المنطقة خلف طبلة الأذن. يُعرف هذا أيضًا باسم التهاب الأذن الوسطى وهو أكثر شيوعًا عند الأطفال، وتزداد خلال فصل الشتاء وأوائل الربيع عادة ما تختفي بدون أي دواء.
نستعرض فيما يلي أسباب وأعراض وعلاج التهاب الأذن الوسطى وفق موقع healthline
ما الذي يسبب التهاب الأذن الوسطى؟
يحدث التهاب الأذن الوسطى بسبب انسداد الأنبوب الذي يصل الأذن الوسطى بالبلعوم (أنبوب استاكيوس)، يتجمع السائل خلف طبلة الأذن. غالبًا ما تنمو البكتيريا في السائل، مما يسبب الألم والالتهاب.
وهناك عدة أسباب لإصابة الأطفال بالتهابات الأذن الوسطى. غالبًا ما تنجم عن عدوى سابقة في الجهاز التنفسي والتي تنتشر إلى الأذنين.
ما هي أعراض التهاب الأذن الوسطى؟
هناك مجموعة متنوعة من الأعراض المرتبطة بالتهابات الأذن الوسطى. بعض من الأكثر شيوعا ما يلي:
- ألم الأذن
- التهيج
- صعوبة النوم
- شد أو سحب الأذنين
- حمى
- فقدان التوازن
- مشاكل في السمع
- استفراغ وغثيان
- إسهال
- قلة الشهية
- ازدحام
علاج التهاب الأذن الوسطى؟
هناك عدة طرق لعلاج التهاب الأذن الوسطى. يمكن علاج التهاب الأذن الوسطى الحاد بالمضادات الحيوية، ولكن التهاب الأذن الوسطى الحاد لا يصاحبه عادةً عدوى، لذا فإن المضادات الحيوية ليست مفيدة أو ضرورية.
اعتمادًا على شدة العدوى، قد يخبرك الطبيب أن الخيار الأفضل هو علاج الألم والانتظار لمعرفة ما إذا كانت الأعراض ستختفي. يعد الإيبوبروفين أو أي مسكن آخر للحمى والألم علاجًا شائعًا.
عادةً ما تعني الأعراض التي تستمر لأكثر من 3 أيام أن الطبيب سيوصي بالمضادات الحيوية. ومع ذلك، فإن المضادات الحيوية لن تعالج العدوى إذا كانت ناجمة عن فيروس.