يحسن وظائف الرئة ويقي من الأمراض.. طبيب يوضح الطريقة الأفضل للتنفس
في حين أن التنفس يبدو وكأنه طبيعة ثانية، فقد تبين أن الطريقة التي نتنفس بها يمكن أن تحسن صحتنا بشكل كبير، وفق ما أكده الدكتور مايكل موسلي.
وبحسب صحيفة إكسبريس، أوضح الدكتور موسلي أن هناك طريقة خاطئة في التنفس.
التنفس من الأنف أفضل
يقوم بعض الأشخاص بالشهيق والزفير من خلال أفواههم، بينما يستخدم البعض الآخر أنوفهم في المقام الأول، ولكن يبدو أن هناك طريقة واحدة أفضل لصحتك.
وأوضح الطبيب أن التنفس من خلال الأنف يمكن أن يزيد من امتصاص الأكسجين، ويحافظ على صحة اللثة، ويعزز الذاكرة.
وقال في حديثه على إذاعة بي بي سي 4: «ربما تتساءل كيف يمكن أن يهم ما إذا كنت تتنفس من خلال أنفك أو مثل كثير من الناس من خلال فمك، كيف يمكن أن تفيد صحتك؟».
وأضاف: «يجب أن أعترف أننا كنا متشككين حقًا في البداية، لكن العلم وراء ذلك مفاجئ وواضح جدا».
وتابع: «إن التنفس من خلال الأنف يمكن أن يحسن وظائف الرئة والأوعية الدموية وحتى الوعي المكاني، ويمكن أن يحمي من الأمراض».
قد تجد صعوبة في التنفس من خلال أنفك إذا كنت تعاني من عدوى أو حساسية مزمنة، لكن الدكتور موسلي يشجع على تجربة ذلك إذا لم يكن هناك أي خطأ في الأنف.
وأوضح أن التحول إلى التنفس من الأنف يمكن أن يكون أحد أبسط الأشياء التي يمكنك القيام بها لتحسين صحتك ورفاهيتك.
وقال خبير الصحة: «أولًا، التنفس من خلال الأنف يحافظ على صحة فمك، فالتنفس الفموي المزمن يمكن أن يقلل من كمية اللعاب التي تنتجها، مما يجعل فمك أكثر جفافا ويزيد من خطر الإصابة بأشياء مثل تسوس الأسنان والتهاب اللثة».
هناك منطقة أخرى مثيرة للدهشة يمكن أن تستفيد من التنفس من الأنف وهي الدماغ.
أظهرت دراسة حديثة، أجريت على 22 متطوعًا، أن التنفس بهذه الطريقة يمكن أن يجعل دماغك يعمل بكفاءة أكبر.
تم إجراء اختبار للذاكرة للمشاركين أثناء وجودهم في ماسح ضوئي للدماغ.
ومن المثير للاهتمام أن أولئك الذين يتنفسون من خلال أنوفهم كان أداؤهم أفضل من أولئك الذين يتنفسون من الفم.