علاج عرق النسا.. هذه الحالات تتطلب التدخل الجراحي
علاج عرق النسا.. يأتي هذا الموضوع ضمن الموضوعات التي تهم عددا كبيرا من الناس، لا سيما في ظل إصابة الكثيرين بـ التهاب العصب الوركي، المعروف بـ عرق النسا.
وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى التهاب العصب الوركي أو عرق النسا، منها ما يرتبط بالتقدم في السن، ومنها ما يتعلق ببعض الأمراض مثل السمنة والسكري وغيرهما، ومنها ما يرتبط بنمط الحياة، كأن يظل الشخص جالسا لفترات طويلة دون حركة.
وبغض النظر عن الأسباب المختلفة التي تؤدي في النهاية إلى التهاب العصب الوركي أو عرق النسا، يبرز السؤال: كيف يمكن علاج عرق النسا؟
علاج عرق النسا
عند علاج عرق النسا، نكون أمام العديد من الخيارات التي تساعد على تخفيف الألم الناجم عن التهاب العصب الوركي.
وقد يتضمن علاج عرق النسا ما يلي:
أدوية علاج عرق النسا
لـ علاج عرق النسا، قد يصف الأطباء بعض الأدوية، مثل: مضادات الالتهاب، الكورتيكوستيرويدات، مضادات الاكتئاب، الأدوية المضادة للتشنج، العقاقير أفيونية المفعول.
العلاج الطبيعي
في إطار علاج عرق النسا، يمكن الاعتماد على العلاج الطبيعي، وممارسة بعض التمارين الرياضية التي تساعد في تصحيح وضعية الجسم، وتقوية عضلات جذع الجسم.
علاج عرق النسا بحُقَن الستيرويد
في بعض الحالات المصابة، يعتمد علاج عرق النسا على إعطاء المريض حقنة من أدوية الكورتيكوستيرويدات في المنطقة المحيطة بجذر العصب التي تُسبب الشعور بالألم.
عادة ما يتحسن المريض بعد الحقنة الأولى، ويمكن إعطاء المصاب بـ عرق النسا 3 حقن في العام.
علاج عرق النسا بالجراحة
في بعض الحالات، يتم علاج عرق النسا بالجراحة، إذ يقوم الجراحون بإزالة النتوء العظمي أو جزءًا من القرص المنفتق الضاغط على العصب.
أما الحالات التي تتطلب التدخل الجراحي، فتشمل الحالات التي تعاني من ضعف شديد بسبب عرق النسا، أو فقدان التحكم في التبرز أو التبول، أو المعاناة من آلام لا تتحسن مع العلاجات الأخرى.