هل تعزز «الحلويات الصمغية» القدرة الجنسية عند الرجال؟
يمكن للحلويات الصمغية الممزوجة بعقار يعزز الرغبة الجنسية أن تساعد الرجال الذين يعانون من بعض المشكلات الجنسية، إذ تحتوي هذه الحلوى اللذيذة على تادالافيل، وهو دواء يشبه الفياجرا يحارب العجز الجنسي.
سريعة المفعول
تستغرق أقراص تادالافيل مدة تصل إلى ساعة حتى تظهر مفعولها، لكن الحلويات يمكن أن تعمل في دقائق لأنها تذوب بسرعة في الفم، وفق ما ذكرته صحيفة ذي صن البريطانية.
وهذا من شأنه أن يسمح بامتصاص الدواء في الأوعية الدموية الصغيرة في اللثة والخدين.
وتجري الآن تجربة سريرية في الولايات المتحدة لمعرفة ما إذا كانت النكهات بنكهة الفاكهة يمكن أن تساعد الرجال بسرعة أكبر.
يعاني واحد على الأقل من كل 10 رجال بريطانيين من ضعف الانتصاب.
وتتراوح الأسباب بين مرض السكري والسمنة والمشاكل الهرمونية والتوتر.
تشير الدراسات إلى أنها أيضًا علامة إنذار مبكر للإصابة بأمراض القلب.
يتم انسداد الأوعية الدموية في الحوض بشكل أسرع بكثير من تلك الموجودة حول القلب لأنها أصغر بكثير.
وقد غيرت أدوية مثل الفياجرا وتادالافيل العلاج.
لكن يمكن أن يستغرقوا وقتًا طويلًا في العمل، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى تدمير الحالة المزاجية.
وتشمل التجربة الأمريكية 30 رجلًا تتراوح أعمارهم بين 19 و65 عامًا، سيتم إعطاؤهم 10 ملجم من الحلوى الصمغية لامتصاصها قبل إجراء فحص دمهم لقياس مدى سرعة وصول الدواء النشط إلى نظامهم.
سيتم بعد ذلك مقارنة ذلك بجرعة أقراص 10 ملجم من الدواء، لمعرفة ما إذا كان شكل الحلويات يعمل بشكل أسرع ويوصل نفس القدر من الدواء إلى الدم.
تادالافيل يعمل عن طريق تعزيز تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية.
وغالبًا ما يتم تفضيله على الفياجرا لأنه يعمل لمدة تصل إلى 36 ساعة، مقارنة بـ4 ساعات فقط للحبة الزرقاء الصغيرة الشهيرة.
صيغة مثالية
وقالت شركة سياتل جامي، الشركة الأمريكية التي تصنع الحلوى المعززة للرغبة الجنسية، إن العلكات هي «الصيغة المثالية» لإدخال الفيتامينات والأدوية الصحية إلى الجسم بشكل أكثر فعالية.
وأضافت: «الفم مبطن بأنسجة رقيقة وإمدادات دم وافرة، وعندما يتم مضغ العلكة، تمتص المكونات النشطة مباشرة في مجرى الدم وتنتشر بسرعة، بدلا من تدميرها في المعدة، أو ترشيحها عن طريق الكبد مثل الحبوب أو الأقراص أو الشراب التقليدي».
ومن المتوقع ظهور النتائج الأولى للتجربة في أوائل عام 2024.
وقال الدكتور جيف هاكيت، الرئيس السابق للجمعية البريطانية للطب الجنسي، إنه ليس من الواضح بعد ما إذا كانت الحلوى الصمغية ستكون بنفس فعالية الحبوب في تعزيز الرغبة الجنسية.
وحذر من أن «التجربة هي قياس مستويات الدم، وليس الفعالية».