دراسة حديثة: تناول البيض الكامل يحسن صحة الشباب
البيض من الأطعمة المهمة، ودائما ما يتم البحث عن كيفية تأثير استهلاكه على أنظمة وأمراض معينة في الجسم، ولكن الآن تبنى باحثون نهجًا أوسع ووجدوا أن تناول البيض الكامل يحسن صحة الشباب بشكل عام.
البيض لتحسين صحة الشباب
جند الباحثون 28 مشاركًا يتمتعون بصحة جيدة، تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 35 عامًا، وأطعموهم واحدًا من 3 وجبات غذائية لمدة 4 أسابيع:
- بدون بيض.
- 3 بياض بيض يوميًا.
- 3 بيضات كاملة يوميًا.
وبعد التوقف عن تناول البيض لمدة 4 أسابيع، تحول المشاركون الذين تناولوا البيض إلى نظام غذائي بديل، يمكن تحضير البيض بالطريقة التي يفضلها المشاركون، ثم قام الباحثون بفحص تأثير الأنظمة الغذائية المختلفة للبيض على الملامح الأيضية والمناعية والدموية للمشاركين.
ووجدوا أن عينات الدم المأخوذة من المشاركين الذين تناولوا البيض الكامل أظهرت زيادة كبيرة في الكولين، وهو عنصر غذائي أساسي موجود في صفار البيض يستخدم الدماغ والجهاز العصبي الكولين لتنظيم الذاكرة والمزاج والتحكم في العضلات ووظائف الجسم الأخرى.
لم يلاحظ الباحثون أي تغيرات سلبية في الالتهاب أو مستويات الكوليسترول في الدم. أدى استهلاك بياض البيض إلى زيادة آيزوليوسين المصل، وهو علامة على زيادة خطر مقاومة الأنسولين، في حين أن تناول البيض الكامل قلل من جليكاين المصل، وهو علامة على انخفاض خطر مقاومة الأنسولين.
أدى تناول البيض الكامل إلى زيادة الهيماتوكريت - وهو مقياس لنسبة خلايا الدم الحمراء في الدم، والتي يمكن خفضها في حالة فقر الدم - في حين أن بياض البيض والبيض الكامل يقللان من عدد الصفائح الدموية. الصفائح الدموية هي خلايا الدم التي تشكل جلطات.
سيواصل الباحثون دراسة تأثير تناول البيض على علاقات الجهاز المناعي مع HDL ويخططون لدراسة آثار تناول البيض على المشاركين الأكبر سنًا.
