الليزر المائي.. تقنيات حديثة لجراحات تجميل الأسنان
كشف الدكتور محمد العالم، أخصائي تطبيقات الليزر في طب الأسنان، أن الليزر هو الضوء الذي نكثفه بطريقة معينة من خلال أشعة مكثفة ونستخدمها مع الأنسجة الخاصة بمختلف التخصصات ومنها الأسنان، والليزر ليس له أي آثار جانبية، حيث إنه مجرد ضوء يتم تحكم الأطباء من خلاله في الذبذبات الخاصة به للتعامل مع الأسطح المختلفة.
أنواع الليزر المستخدم في الأسنان
وذكر الدكتور محمد العالم، أن هناك نوعين من الليزر يتم استخدامهما في الأسنان، أحدهما الليزر الدايوت ويستخدم مع الأنسجة الرخوة كاللثة، والنوع الثاني هو الليزر المائي وهو أكثر تقدما ويستخدم في علاج الأنسجة الرخوة والصلبة، حيث يستطيع الأطباء استخدامه مع الأسنان والعظام.
الليزر المائي والتخدير
وأوضح العالم، أن الليزر المائي يعتبر شعاعا مكثفا للغاية، ولا يحتاج في معظم الحالات التي تتطلب العلاج من خلاله إلى مخدر موضعي ونسبة هذه الحالات قد تقرب من 90%، لافتا أن هناك جراحات تتطلب وضع مخدر وهي المتعلقة بعصب الأسنان أو الخلع من العظام كالجذور والضروس.
مميزات الليزر المائي
أكد الدكتور محمد العالم، أن الليزر المائي يعتبر من التكنولوجيا الحديثة في الطب ولكنها ليست تخصص، وفائدته تشمل جميع التخصصات والفروع كالتجميل وتبييض الأسنان وعلاج الأنسجة والجيوب اللثوية وأيضا من مميزاته القدرة على استخدامه فيما يخص أسنان الأطفال، حيث إنه لا يسبب احتكاك بين السنة المصابة والشخص ينتج عنه ألم وعن طريق التبريد الخارج من جهاز الليزر المائي لا يشعر المريض بالحرارة والألم ولا يحدث نزيف ناتج عن الإجراء.
الابتسامة اللثوية
أوضح الدكتور محمد العالم، أن بالنسبة للأنسجة الرخوة في الأسنان، كان يتم في الفترة الماضية حل المشاكل المرتبطة بها عن طريق استخدام المشرط، فمثلا كانت منتشرة في عمليات الابتسامة اللثوية التي كانت يتم قطع اللثة بها بالمشرط ويترك المريض لمدة تتراوح من 3 أسابيع لـ شهر حتى تتبين النتيجة بينما حاليا يتم عمل القطع عن طريق تبخير الأنسجة وبسبب الإجراء بـ الليزر تكون النتيجة في وقتها لعدم وجود جرح أو نزيف.