بعد انتشاره في أنحاء أوروبا.. 7 علامات لمرض الإسهال القاتل
أصدر المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها (ECDC)، تحذيرا مع انتشار حالات مرض مميت يسبب الإسهال في جميع أنحاء أوروبا، بعد ارتفاع حالات داء خفيات الأبواغ (Cryptosporidium).
وقال المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن معدلات الإصابة بدأت في الارتفاع في نهاية أغسطس واستمرت في ذلك طوال شهر سبتمبر.
وأفيد بأن هذا يرجع على الأرجح إلى بعض الظروف الجوية التي يزدهر فيها المرض، مثل موجات الحر والأمطار الغزيرة والفيضانات.
ما هو داء خفيات الأبواغ؟
داء داء خفيات الأبواغ هو مرض إسهال يسببه طفيل يسمى Cryptosporidium.
توجد هذه البكتيريا في الماء أو الطعام أو التربة أو على الأسطح أو الأيدي القذرة الملوثة بفضلات البشر أو الحيوانات المصابة بالطفيل.
ويمكن بعد ذلك أن يعيش في أمعاء الأشخاص والحيوانات المصابة ويخرج من خلال البراز عند الذهاب إلى المرحاض.
كيف ينتقل داء خفيات الأبواغ؟
وبسبب قدرة البكتيريا العالية على تحمل الكلور، يمكنها البقاء على قيد الحياة لفترة طويلة في مياه الشرب المكلورة وكذلك في مياه حمامات السباحة.
وهذا يعني أنه يمكن أن ينتشر بطرق عدة ومختلفة، بما في ذلك ابتلاع المياه الملوثة عن طريق الخطأ في حمامات السباحة والنوافير والبحيرات والأنهار.
السبب الرئيسي هو ابتلاع الماء أو الثلج الملوث بفضلات الأشخاص أو الحيوانات المصابة.
إن لمس فمك بأيدي ملوثة يمكن أن يؤدي أيضًا إلى انتشار العدوى.
يمكن أن تتلوث الأيدي عن طريق تغيير الحفاضات، أو رعاية شخص مصاب، أو لمس حيوان مصاب.
ويمكن أيضًا أن ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي عن طريق الفم والشرج إذا تعرض الشخص للبراز.
أعراض داء خفيات الأبواغ
في بعض الحالات، لن تظهر الأعراض على الشخص المصاب.
ولكن وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، تبدأ الأعراض عادةً في الفترة ما بين يومين إلى 10 أيام من الإصابة، وتشمل ما يلي:
الإسهال المائي.
تشنجات أو آلام في المعدة.
الجفاف.
الغثيان.
القيء
الحمى وارتفاع درجة حرارة الجسم.
فقدان الوزن.
لن يحتاج معظم الأشخاص إلى علاج وسيُنصحون فقط بشرب الكثير من السوائل، لأن الماء لا يساعد.
ومع ذلك، إذا كان الشخص المصاب يعاني من ضعف الجهاز المناعي، فقد يتعرض لمرض خطير ومزمن وحتى مميت.
ويشمل ذلك الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز، والذين يعانون من أمراض وراثية تؤثر على الجهاز المناعي؛ ومرضى السرطان وزرع الأعضاء الذين يتناولون بعض الأدوية المثبطة للمناعة.