علاج عدوى المتدثرة.. هل يمكن التعافي منها؟
علاج عدوى المتدثرة.. عدوى المتدثرة أو الكلاميديا، هي مرض منقول جنسيا، يغلب انتشاره بين الشباب وخصوصًا الإناث، وسببه نوع من البكتيريا يدعى المتدثرة الحثرية؛ لذا سنتعرف خلال السطور التالية على علاج عدوى المتدثرة.
علاج عدوى المتدثرة
وعن علاج عدوى المتدثرة، يذكر موقع "منظمة الصحة العالمية" أن المتدثرة غير المعقدة بأقراص المضادات الحيوية، بما في ذلك الأزيثروميسين أو الدوكسيسيكلين، ويمكن أن تحدث عدوى متكررة إذا لم تُعالج عدوى الزوجين، وإذا مارس الأفراد العلاقة الحميمة مع شخص مصاب بالعدوى دون اتخاذ احتياطات.
ويعالج المواليد المصابون بعدوى العين الناجمة عن المتدثرة "التهاب الملتحمة" بالأزيثروميسين.
أعراض عدوى المتدثرة
وبخصوص أعراض عدوى المتدثرة، فالمرحلة المبكرة من الإصابة بالعدوى في ظهور علامات أو أعراض، أو قد تكون العلامات أو الأعراض قليلة، وعند حدوث العلامات أو الأعراض، عادةً ما تبدأ في الظهور بعد مرور أسبوع إلى ثلاثة أسابيع من التعرض للإصابة، ولكن غالبًا ما تكون العلامات والأعراض خفيفة وعابرة عند ظهورها مما يسهِّل من إغفالها، ومن أبرزها ما يلي:
- الشعور بالألم أثناء التبول.
- مع الإحساس بوجع أسفل البطن.
- ونزول إفرازات مهبلية لدى النساء.
- وكذلك خروج إفرازات العضو الذكري لدى الرجال.
- مع الشعور بالألم أثناء الجماع في ما يتعلق بالنساء.
- ويكون هناك نزيف بين فترات الدورة الشهرية وبعد الجماع فيما يتعلق بالنساء.
- فضلًا عن الشعور بألم الخصية لدى الرجال.
كيفية تشخيص الإصابة بعدوى المتدثرة
وبشأن كيفية تشخيص الإصابة بعدوى المتدثرة، يُعد فحص وتشخيص الإصابة بالمتدثرة أمرًا بسيطًا نسبيًا، حيث تشمل الاختبارات:
- أخذ مسحة بالنسبة للنساء، يحصل الطبيب على مسحة من الإفرازات الخارجة من عنق الرحم لعمل اختبار مزرعة أو اختبار للكشف عن مستضد المتدثرة.
- عمل اختبار للبول، إذ قد تشير عينة البول التي يتم تحليلها بالمعمل إلى وجود هذه العدوى أو لا. وإذا كنت قد خضعت للعلاج من الإصابة بعدوى المتدثرة الأولية، فينبغي أن تعيد الاختبار خلال ثلاثة أشهر تقريبًا.