الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

عقار عمره 60 عامًا يمكنه إعادة حساسية خلايا سرطان الدماغ المقاومة للعلاج

الثلاثاء 31/أكتوبر/2023 - 08:00 ص
سرطان الدماغ
سرطان الدماغ


اكتشف الباحثون أن السائل النخاعي، وهو ممتص الصدمات في الدماغ، يساهم في مقاومة العلاج لدى الأشخاص المصابين بـ سرطان الدماغ، لكن دراستهم حددت أيضًا دواءً مضادًا للذهان عمره أكثر من 60 عامًا، ويمكن إعادة استخدامه لإعادة حساسية الخلايا السرطانية للعلاج.

سائل النخاع الشوكي

يحتوي السائل النخاعي (CSF) على العديد من الوظائف المهمة فإنه بمثابة وسادة لحماية الدماغ والحبل الشوكي ويوفر خدمات التغذية وإزالة النفايات، ولكن عندما يتعلق الأمر بسرطان الدماغ، وجدت دراسة جديدة أن هذا السائل المهم قد يجعل سرطانات الدماغ مقاومة للعلاج، مما يقلل من فعاليتها.

ورم أرومي دبقي

قام باحثون من جامعة فليندرز في جنوب أستراليا بفحص تأثير السائل النخاعي على نمو الخلايا السرطانية لدى المرضى الذين يعانون من ورم أرومي دبقي، وهو سرطان شائع وسريع النمو ومميت في الجهاز العصبي المركزي، والأهم من ذلك، اكتشفوا علاجًا محتملًا.

العلاج الأساسي للورم الأرومي الدبقي هو الاستئصال الجراحي، يليه مزيج من العلاج الإشعاعي ودواء العلاج الكيميائي الفموي تيموزولوميد.

 على الرغم من هذا العلاج العدواني، غالبًا ما يعود السرطان ويؤدي إلى الوفاة، مما يشير إلى أن الخلايا السرطانية طورت مقاومة للعلاج.

أخذ الباحثون السائل الدماغي الشوكي من 25 مريضًا مصابًا بالورم الأرومي الدبقي ويتلقون كلًا من العلاج الإشعاعي والكيميائي، ووجدوا أن الخلايا السرطانية المعرضة للسائل الدماغي الشوكي كانت أكثر مقاومة للتصلب الحديدي، وهو شكل من أشكال موت الخلايا الناجم عن العلاج.

 وقد حددوا أن البروتين النووي 1 الموجود في السائل الدماغي الشوكي كان مسؤولًا عن زيادة مقاومة العلاج عن طريق إعاقة الإصابة بمرض التصلب الحديدي.

ما هو العقار؟

والأهم من ذلك، أنهم وجدوا أن تريفلوبيرازين، وهو دواء تم تسويقه كدواء مضاد للذهان ومضاد للقلق منذ عام 1959 تحت الاسم التجاري ستيلازين، يثبط البروتين النووي 1 ويعيد حساسية الخلايا السرطانية لكلا العلاجين.

 وخلص الباحثون إلى أن إضافة تريفلوبيرازين إلى العلاجات الحالية قد يحسن معدلات البقاء على قيد الحياة.